ناشد سكان سان ريمي خاصة أصحاب المحلات السلطات الوصية بالتدخل السريع لايجاد حل للوضعية الكارثية التي توجد عليها المنطقة جراء المشاكل المتعددة التي تقبع فيها والتي أضحت بمثابة عاتق بالنسبة لسير نشاطاتهم المخلتفة، وتحدث السكان وأصحاب المحلات عن جملة من المشاكل التي ما فتئت تنقل كاهلهم كغياب شبكة الصرف الصحي ففضلا عن الطرقات المهترئة وخصوصية أرضيتها الطينية الأمر الذي يحعل من البرك المائية ديكورا دائما طيلة موسم الشتاء حيث يفتقر الطريق إلي الصيانة ويوجد في وضعية كارثية وتدهور لاسيما أن عمق الحفر يصل إلى ما يقارب 50 سنتيمترا ولفت السكان وكذا أصحاب المحلات إلى إشكال آخر متعلق يتذبذب المياه مما يضذر السكان إلى شراء هذه المادة الحيوية الضرورية من الشاحنات المصهرجة التي تجوب المنطقة ومن جهة جتهتم عبر اسلكان عن تذمرهم واستيائهم العميقين من الأوضاع التي تقبع فيها المنطقة والتي أكدوا أنها لا يمكن وصفها إلا بالسيئة في ظل النشاطات العشوائية التي يطغى أمام غياب كلي للتنظيم حيث يشتغل العديد من التجار غير الشرعيين غياب الرقابة لوضع سلعهم بالأرضفة وحتى بالقرب من محطات النقل ناهيك عن التلوث الناجم عن وجود بعض الورشات الصناعية داخل المجمعات السكنية وهو الأمر الذي اعتبره السكان بمثابة هاجس كبير بالنسبة لهم خاصة أن العديد منهم قد أصيب بأمراض حساسية وقد أكد كل من أصحاب المحلات والسكان على ضرورة تهيئة هذه المنطقة للتخلص من المشاكل التي تعيق سير نشاطاتهم من جهة وتلك التي تؤرق السكان من جهة أخرى.