جدّد سكان حي النخيل التابع للقطاع الحضري الحمري من الجهات الأمنية التدخل العاجل من أجل وضع حد لسلسلة الاعتداءات والسرقات، التي تحدث يوميا بالحي المذكور خاصة في وضح النهار، وبالرغم من التغطية الأمنية التي يشهدها الحي من قبل مركز الشرطة رقم 5 في ظل الانتشار الكبير لهؤلاء المنحرفين بالحي الذي يسوده السكون، إلا أن حالات الاعتداءات، والسرقات تحدث بصفة دائمة حسب الشكاوى التي تصل مركز الشرطة، آخرها كانت مساء أول أمس امرأة في الخمسينيات، التي كانت مع حفيدها، و تعرضت إلى سرقة محفظة نقودها، حيث كانت تهم بالذهاب إلى السوق من أجل قضاء بعض حاجياتها غير أنه اعترض سبيلها 3 شبان بسيارة من نوع "كليو"، حسب ما صرحت به لمركز الشرطة وقاموا بالاعتداء عليها وسرقة محفظة نقودها. وما يزيد من استغراب المواطن هو حدوث مثل هذه الأفعال في وضح النهار وأمام الجميع، ما يتطلب الزيادة في عدد أعوان الأمن الذين وحسب أحد القاطنين بالحي لا يستطيعون بالحجم الذي هم فيه مواجهة هؤلاء اللصوص الذين يعرفون انتشارا كبيرا عبر جميع أواسط الحي. وهو الأمر الذي استاء له المواطنون ،حيث صرح أحد قاطني الحي أنه تعرض في الأيام القليلة الماضية لمحاولة سرقة سيارته من أمام باب منزله، إلا أن المجرمين لم يستطيعوا سرقتها بسبب جرس السيارة الأوتوماتيكي. وأمام هذه الوضعية الكارثية التي يزاول بها هؤلاء المواطنين حياتهم اليومية، خاصة في الفترة الصباحية أو بعد الزوال ، يطالب هؤلاء بالسلطات الأمنية التدخل العاجل من أجل وضع حد لهؤلاء اللصوص والمجرمين مع تدعيم القطاع الحضري الحميري بقوات إضافية للحد من ظاهرة الإجرام التي تتصاعد من وقت لأخر.