طالب قاطنو شاليهات قهوة شرقي ببرج الكيفان الواقعة شرق الجزائر العاصمة، من السلطات الولائية وعلى رأسها محمد كبير عدو بتوضيح موقفها اتجاه هذا الموقع و مصير سكانه، إن كانت ستتكفل بترحيلهم ضمن برامج الإسكان الحالي المقدر ب 10 آلاف سكن إجتماعي أم أنها ستبقي عليهم إلى حين إنطلاق برامج إسكانية أخرى موجهة لسكان المواقع القصديرية والهشة في السنوات المقبلة. وفي هذا الشأن جاء طلب السكان بعد حالة الغليان والترقب التي تعيشها عائلات الحي منذ إنطلاق برنامج الولاية في ترحيل السكان في فيفري المنصرم من مواقع مختلفة مثل براقي وبرج البحري وحيدرة ، حيث تبدي العائلات المعنية تخوفها من إقصائها من هذا البرنامج وتأجيل فرضية ترحيلها إلى سنوات لاحقة خاصة في ظل ما أسماه السكان بغموض القرارات المعلنة من قبل السلطات المكلفة بالترحيل أقلها فيما يخص حيهم الذي يبدو حسبهم مقصي أو منسي من هذه البرامج، ورغم علم السكان المسبق بالتوقف الاضطراري لبرنامج الترحيل إلى حين إستكمال إمتحانات شهادة الباكالوريا التي أجريت في جوان الفارط إلا أنهم يرجعون تخوفهم إلى خلو التصريحات والقرارات الأخيرة للمسؤولين المخولين بالعملية الإسكانية من ذكر موقعهم من هذه العملية ، بالإضافة إلى أن الامتحانات قد انقضت منذ شهور و لم تتحقق الوعود –حسب السكان-، على عكس التطمينات التي تلقاها سكان الشاليهات بعلي عمران 02و03 بنفس البلدية ومواقع أخرى بالرغاية وبوروبة وذلك بعد الإحتجاجات المتكررة لسكان هذه المواقع في مناسبات عديدة وصلت إلى حد الحرق والتخريب، وتعيش العائلات خلال هذه الأيام حالة قلق وتوتر واضحين من خلال التجمعات الصغيرة واليومية للسكان خاصة في الفترات المسائية وذلك قصد النقاش وطرح كل الاحتمالات الممكن أن تشملهم باعتبارهم من منكوبي الزلزال وقضوا فترة زمنية كبيرة وصلت إلى 07 سنوات داخل البيوت الجاهزة والتي لا تليق –حسبهم-للاستغلال الآدمي لأكثر من 03 سنوات مشيرين في هذا الصدد إلى الأمراض التنفسية والنفسية التي انتشرت داخل محيطهم بفعل نوع البنايات من جهة ونتيجة الضغط النفسي والعصبي طيلة هذه المدة يقول السكان من جهة أخرى.