بعد إضراب طلبة قسم الاعلام والاتصال عن الدراسة لمدة تجاوزت الأسبوعين والعودة للدراسة تزامنا مع العطلة الشتوية، قررت 4 تنظيمات طلابية وهي (لارن -لونس -لونيا والأنجيا) على ضوء اجتماعات مكاتبها الولائية الدخول بعد العودة مباشرة من العطلة الشتوية الدخول في اعتصامات وإضرابات مفتوحة عن الدراسة داخل وخارج الكليات حسب ما جاء في المضمون الرباعي المشترك للتنظيمات الطلابية الأربعة الموجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والسلطات الولائية ومصالح الأمن، في ظل استمرار معاناة طلبة جامعة سعيدة على حد مضمون البيان الرباعي للمشترك للتنظيمات الطلابية في ظل صمت إدارة جامعة الدكتور مولاي الطاهر وتعمدها في تجاهل مشاكل الطلبة واقصاء التنظيمات الطلابية في المواعيد الهامة كالدخول الجامعي واختتامه ورفض مبدأ الشراكة الاجتماعية وغلق قنوات الحوار وانتهاج سياسة التهميش، مما زاد من اتساع الهوة بين الطلبة وممثليهم من جهة والادارة من جهة ثانية حسب مضمون البيان الموجه لوزير القطاع رشيد حراوبية. وقد عدد ممثلو الطلبة وتنظيماتهم الطلابية ال 4 المشاكل التي يعيشها القطاع ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر أن بعض التخصصات التطبيقية في أعمالها لم يشرع فيها نتيجة النقص الفادح في عدد الأساتذة المختصيين ونقص القاعات بكليات الحقوق والعلوم السياسية، والأداب واللغات والعلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية، مما جعل الادارة تلجأ في الكثير من الأحيان لاستعمال للتدريس بمخابر تخصصات أخرى واعتماد سياسية العشوائية في الجداول الزمنية للدراسة دون اعلام الطلبة بالتغييرات الحاصلة. البيان الرباعي المشترك للتنظيمات الطلابية اشار إلى انعدام التدفئة بجامعة سعيدة في سنة 2010، وخصوصا المعاناة اليومية لطلبة العلوم والتكنولوجيا بعين الحجر والمجمع الجامعي الجديد، والدراسة داخل ورشات بسبب عدم انتهاء الأشغال بها، صنف إلى ذلك اشكالية الاطعام على مستوى المطعم المركزي الذي لا يزال يراوح مكانه ولم تتجاوز الأشغال به 60 بالمائة حسب ما أكده يوم الأحد الماضي مدير الادارة المحلية لولاية سعيدة بخصوص رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الولائي خلال دورتهم العادية ومطالبتهم بفتح النقاش حول ملف الجامعة بسبب المشاكل المتراكمة وشكاوى الطلبة والتنظيمات الطلابية، كما طرحت إشكالية الأمن الداخلي والخارجي بحدة بسبب عدم مراقبة الدخلاء والأجانب، وندد أصحاب البيان التصرفات اللامسؤولة لمسيري الجامعة واعتبروها تهديدا لمسير القطاع بالولاية. وأمام هذه الأوضاع قرروا الدخول في اعتصامات وإضرابات داخل وخارج الكليات بعد العودة مباشرة من عطلة الشتاء.