هدم 11 بناية قصديرية برأس العين قرار بازلة سوق لاباستي وتوقعات باستقطاب 4 ملايين مصطاف طمأن والي وهران في فوروم إذاعة وهران، أمس المنكوبين وطالبي السكن الإجتماعي بأن كامل حقوقهم السكنية سوف يتم التكفل بها، على اعتبار أن هذا الملف الذي شكل عقدة في التسيير المحلي مضى زمن البزنسة فيه، حيث جرى اختيار الأرضيات المناسبة للمشاريع السكنية، وأصبحت 1800 شقة جديدة جاهزة التسليم وستعطي أولوية الترحيل في هذا الإطار، حسب التصريحات الضمنية لوالي وهران عبد المالك بوضياف، إلى العائلات المنكوبة القاطنة بحي الدرب خصوصا مع تسطير استراتيجية إزاحة هذا الحي تماما من الوجود واستغلاله للمنفعة العامة. المسؤول الأول حدد في البث الإذاعي المباشر في رده على أسئلة الصحافة موقفة بخصوص البيوت القصديرية، حيث أشار إلى أن دواء هذه الطفيليات سيكون الهدم وليس إعادة الإسكان، وكانت آخر عملية هدم تمت على مستوى الولاية تجسدت أمس أين نسفت برأس العين 11 مسكنا فوضويا على أن تتواصل العملية كلما بينت أولى الأساسات. واستنادا لحديث الوالي، فإن عائلات "بلونتار" ستشكل استثناءا في عملية الترحيل إلي السكنات اللائقة، ذلك أن هذا الحي وحده هو من خطط لصالحي برنامجا سكنيا سيكون صالحا للتنفيذ إلى غاية ديسمبر 2012 إذ ستختم على حد قوله أشغال انجاز 1300 سكن انطلقت من فترة فيما ستنطلق الأشغال الأخرى الخاصة بحوالي 1400 سكن بعد إنهاء دراسة الأرضيات. هذا وستعطي إشارة الضوء الأخضر لترميم البنايات القديمة بالحي العتيق سيدي الهواري شهر مارس المقبل، علما أن قد تم ضخ 51 مليار سنتيم لمشاريع الترميم وأنهت الأمانة العامة للجان الصفقات دراسة إمكانيات مباشرة الإنجاز،و أعرب عبد المالك بوضياف عن تفطن الإدارة إلى حيل المواطنين في إحداث تشققات عمدا قصد تعجيل اهتراء وقدم البنايات كلما تساقطت أولى زخات الأمطار. وقال الوالي أن السكن لم يعد عائقا بالولاية لأن هناك مستفيدين كثر من ضيع الآلاسبي والسكن الترقوي أما السكنات عدل اوضخ بأنها ستعرف الإفراج قريبا خصوصا وأن ملفهم درس مع المدير العام لوكالة عدل، وبما أن ملف السكن أخذ حصة الأسد في تساؤلات الصحافة وإجابات الوالي فإن المسؤول الأول أكد غربلة وتطهير قائمة المرقين العقاريين بالولاية بعد دراسة الديوان أمور تتعلق بفضائح انجازات هؤلاء للضيع السكنية لا تخلو عن كونها فضائح النقائص في التهيئة العمرانية وتسليم سكنات دون كهرباء أو غاز أو ماء وطرقات وغيرها وكعادته اعترف والي وهران بالداء الذي كانت تعانيه عاصمة الغرب الجزائري في عهدة الوالي السابق، قائلا هذا العهد ولى، وراهن المتحدث على اربعة ملايين سائحا ومصطفا مع موسم الاصطياف المقبل، موضحا أن الخلل في الهيئة التنفيذية كان سوى التواصل والتنسيق في العمل إلى درجة تسيطرها مشاريع قديمة الجدوى على غرار تخصيص 20 شركة مكلفة بالإنارة، حيث لم تحقق هذه الشركات أي نتائج وبقيت الإنارة عمياء، والمحسابة طي التغاضي، والكتمان. الوالي من جهته قرر إزاحة سوق شارع الأوراسي رسميا وخلق بديل لفائدة الباعة الذين يعد منهم 190 ينشطون دون سجلات تجارية.