سيكون المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم على موعد مع مواجهة أخرى في المونديال أمام المنتخب الدنماركي متصدر المجموعة الثالثة، وسيعود الخضر للمنافسة بعدما استفاد اللاعبون من يوم راحة والفوز الأخير المحقق أمام رومانيا في لقاء قبض أنفاس عشاق الكرة الصغيرة بالجزائر بعد السيناريو الذي عرفته المواجهة، حيث كانت صعبة لرفقاء اللاعب بركوس الذي لم يكن في مستواه وسجل هدفين في الشوط الثاني، والذي كان فيه المنتخب الوطني متأخرا في النتيجة قبل أن يرجّح الكفة لصالحه في الدقائق الأخيرة، وأكثر من ذلك في الثواني الأخيرة من المواجهة.وقد اعتمد الناخب الوطني بوشكريو صالح على خطة مغايرة في الشوط الثاني، حيث اعتمد على الخطة الجزائرية (1،2،3) في مجازفة كبيرة للمدرب، لكنه في الأخير كان موفّقا في قراره الذي يعتبر المنفذ الوحيد لأخذ النقطتين اللّتين من شأنهما أن تعيدا بصيص أمل للبعثة الوطنية بالسويد.اليوم بقاعة "كرشتين شان" سيكون امتحانا صعبا جدّا للمنتخب الوطني، وأمام عملاق الكرة الصغيرة بالدنمارك، وسيحاول تفادي أي سيناريو غير سارّ، لا سيما وأنه سبق أن سقط أمام المنتخب الوطني في بطولة العالم 1995 بسلوفاكيا أي تجرع المنتخب الدنماركي هزيمة في لقاء دخلت به الجزائر التاريخ، وكانت بقيادة صالح بوشكريو الذي ينتظر منه تكرار السيناريو، ومن المنتظر أن يعتمد صالح بوشكريو على خطة (1،5) في بداية المواجهة نظرا لقوة اللاعب المحوري "فتتش" الذي يمتاز بتوغلات قوية في الهجوم، بالإضافة التي الساعد الأيمن ل "فوردفيد" الذي سجل أكثر من تسع إصابات في لقاء كرواتيا، لكن هذه الخطة قد تتغير في المرحلة الثانية أين سيعتمد على خطة (3،3)، ثم الطريقة المعهودة (1،2،3). حظوظ المنتخب الوطني مازالت وافرة في حالة تسجيله نقطة إيجابية اليوم أمام المنتخب الدنماركي، حيث تبقى له مواجهة سهلة أمام أستراليا والتي تعتبر في المتناول، هذا ما يجعل لقاء اليوم بعنوان "تكون أو لا تكون" ومجارات العملاق الدنماركي الذي يمتاز بالقوة البدنية للاعبيه، لكنهم ثقال الحركة، خاصة في الهجمات المرتدة.وفي الأخير سيكون الخضر بدون خلفي الأيمن بعدما أجرى اللاعب برياح عبد الرحيم عملية جراحية على مستوى المعصم، هذا ما قد يعقد من مهمة الخضر ولو جزئيا في لقاء اليوم والذي سينطلق على الساعة الثامنة مساء.