كشفت مديرية الجمارك على مستوى ولاية الشلف عن ما يقدم من مجهودات جبارة لخدمة الإقتصاد الوطني و ذلك بالحرص على مكافحة التهريب و مراقبة السلع و المواد المسوقة وفي هذا السياق، تم عرض حصيلة النشاطات السنوية للجمارك على مستوى الولاية منها التدخلات المتعلقة بمطار أبو بكر بلقايد و ميناء تنس للسنتين الماضيتين إلى جانب عرض مختلف التجهيزات المستعملة في المراقبة الجمركية بداية بتمكنها من حجز ما قيمته6.561 مليار سنتيم من عائدات الباخرتان المحملتان بالسمك الخاص بصيد التون من الخارج والتي تم توقيفهما شهر فيفري من سنة 2010 بدون علامة تجارية مرخصة و مخالفة للقوانين المعمول بها كما تم حجز عبر مطار أبو بكر بلقايد 654 مليون سنتيم بالعملة الصعبة. أما القضايا المتعلقة بمكافحة الغش في المنتوجات فقد كشفت ذات المصالح عن تسجيلها 156 قضية أسفرت على غرامة مالية ب 47 مليار سنتيم منها 28 ملف تم تحويله أمام العدالة.و بخصوص الاستيراد على مستوى ميناء تنس فقد سجلت ذات المصالح دخول 13 منتوج للاستيراد منها استيراد 322 ألف طن سنويا من الحديد وجاءت الحبوب في المرتبة الثانية ب 156 ألف طن سنويا.أما الصادرات ونظرا للقوانين الرادعة لتصدير بعض المنتوجات المحلية فقد تم تسجيل انخفاض محسوس في تصدير بعض المواد خصوصا النفايات الحديدية في حين بلغت المداخيل السنوية لسنة 2010 الخاصة بالحقوق الجمركية ما 323 مليار سنتيم على كامل تراب الشلف.