طالب عدد من الشباب مجددا الذين يقطنون ببلدية سيدي بن يبقى الواقعة على بعد 35 كلم شرق عاصمة الولاية وهران أثناء حديثهم لجريدة "الوطني" تدخل الوالي لدى مصالح ديوانه من أجل إلزام مسؤوليه بمنح بلدية سيدي بن يبقى ورشات عمل في إطار مشاريع الجزائرالبيضاء وإدراج بلديتهم ضمن قائمة البلديات المستفيدة من هذا البرنامج الممول من طرف وزارة التضامن الوطني. وأفاد بخصوص ذلك أحد الشباب "نحن نتظر حلول عام 2011 على أن تحظى طلباتنا المودعة بمكتب النشاط الاجتماعي ببلدية سيدي بن يبقى والمرفقة بملفات بكامل الوثائق المطلوبة تخص 9 شباب وذلك منذ شهر ماي 2008 أي قبل 30 شهرا من الآن، ولكن يبدو وأننا غير معنيين بالاستفادة من مشاريع الجزائرالبيضاء على غرار جميع بلديات الوطن التي استفادت من البرنامج الهادف إلى تخفيض البطالة في أوساط الشباب". وأضاف المدعو عباس جيلالي "في ظل البطالة التي تكاد تخنقنا قمت كغيري من الشباب البطالين بإعداد ملف بكامل الوثائق المطلوبة من أجل إنشاء ورشة في المجال وأودعت الملف على مستوى البلدية ولكن إلى يومنا هذا لا أعرف إن كان سيحظى طلبي بالموافقة أم لا بسبب رفض المصلحة المكلفة بتسيير ملفات الجزائرالبيضاء استقبال طلبات بلدية سيدي بن يبقى بحجة أنها بلدية غير ساحلية وهو إقصاء في نظري غير مبرر وإلا كيف تفسر تواجد 3 ورشات بحاسي مفسوخ المجاورة على الرغم من أن ليس لها واجهة بحرية، في حين أن بلدية سيدي بن يبقى تتمتع بواجهة تجربة على طول مسافة 12 كلم غير مستغلة إلا أنها لم يسبق وأن استفادت من حصة في إطار مشاريع الجزائرالبيضاء، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، مضيفا أنه قام مؤخرا بمراسلة السيد الوالي بهذا الخصوص مطالبا إياه التدخل بصفته المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران لدى مصالح الإدارة المختصة من أجل منح الموافقة على طلبه الذي يمكنه من الظفر بمنصب عمل ولو مؤقتا حسب نص الرسالة التي تلقت "الوطني" نسخة منها. ومن جهة أخرى قام رئيس بلدية سيدي بن يبقى بمراسلة هؤلاء الشبان يعلمهم أنه لم يتم تخصيص حصة حتى ورشات الجزائرالبيضاء وأن عملية الاستفادة والتوزيع لهذه المشاريع تتم من طرف مصالح ديوان السيد الوالي.