شهدت مولاي العربي جنوب مقر ولاية سعيدة على مسافة حوالي 33كلم نهاية الأسبوع، مشادات عنيفة بالأيدي، مع استعمال الحجارة والعصي الخشبية، حسب ما أفادت به مصادرمأذونة، والتي أكدت أن أكثر من 80 مواطنا حسب تقديرات المصالح المختصة، وعلى إثر الحركة الإحتجاجية التي نظموها، بغلق الطريق الولائي الرابط ما بين بلديتهم ومقر الولاية، احتجاجا على أوضاعهم الإجتماعية وغياب الإطار، وبغرض لفت انتباه المسؤول الأول للولاية الذي كان يقوم بزيارة ميدانية لقرية واد فاليط بذات البلدية، لطرح انشغالاتهم عليه مباشرة، هؤلاء دخلوا في اشتباك مع عناصر مجهولة، قيل من طرف المحتجين أنهم من الموالين لمير بلدية مولاي بلعربي. وبحسب المصادر، أنه وبانصراف الوفد الولائي إلي اتجاه بلدية سيدي أحمد، على مسافة 43 كلم دون ملاقاة سكان بلدية مولاي بلعربي، تأجج قلق وغضب هؤلاء، وقاموا بغلق الطريق بواسطة حاويات النظافة والحجارة والعجلات المطاطية، تعبيرا عن سخطهم وتذمرهم من الوضع، واستمرار معاناتهم التي طالت منذ أكثر من سنتين، هذا الأمر نتج عنه مشادات عنيفة بالأيدي والعصي الخشبية وحتى الحجارة، بعد تسلسل مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية، أشبعوا المحتجين بالضرب عن طريق العصي والأيادي (حسب الصور الفوتوغرافية والمسجلة)، مما تسبب في إصابة 3 أشخاص من المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة، تم على إثرها نقلهم لمستشفى أحمد مدغري حسب مصادر استشفائية، وشهادة أحد الأطباء من عائلة أحد المصابين، وحسب مصادر من حركة المحتجين، فإن الأشخاص الذين هاجموهم، هم من الموالين للمير وحاشيته، غير أن السيد جبوري التامدي رئيس بلدية مولاي العربي عن كتلة الأرندي، نفى جملة وتفصيلا هذه الإتهامات، لكونه كان وقت الأحداث خارج البلدية رفقة مجموعة من أعضاء مجلس بلديته، ضمن الوفد الولائي المرافق لزيارة الوالي بشهادة مصالح الأمن .