تعرّض ليلة أوّل أمس، وكيل الجمهوريّة لدى محكمة "العامريّة" بولاية عين توشنت، رفقة صديق له، كانا معا على متن سيّارة من نوع "ميغان"، إلى اعتداء مسلّح من قبل 3 أشخاص مجهولين، كانوا مدجّجين بمختلف الأسلحة البيضاء، لم تحدّد بعد هويّتهم،ولا مواصفاتهم، كون الاعتداد تمّ تحت جنح الظّلام وبمنطقة معزولة.فبينما كان الضحيّتان أي وكيل الجمهوريّة وصديقه، قادمين من ولاية "عين تيموشنت" نحو مدينة "وهران"، سالكين الطّريق الوطني المزدوج رقم 2 الرّابط بين بلديّة "مسرغين" ومدينة "وهران"، وأثناء اقترابهما من إحدى المزارع،اعترض طريقهما كلب كان بصدد قطع الطّريق،والذي أصيبت جرّاءه السيّارة بعطب على مستوى المقدّمة، الأمرالذي دفع صاحب السيّارة ورفيقه إلى توقيف السيّارة لتفقّدها، ومعاينة العطب الذي أصابها،فما إن نزلا من السيّارة،حتّى تفاجآ بالأشخاص ال 3 الملثّمين المجهولين والمدجّجين بالأسلحة البيضاء، يهاجمونهما تحت طائلة التّهديد، ومع ذلك نجا الضحيّتان بأعجوبة، بعدما أبديا مقاومة عنيفة للجناة ال 3 الملثّمين،الذين قاموابتجريدهما من هواتفهما النقّالة، ثمّ سرقوا مذياع السيّارة، ولاذوا بالفرارنحو وجهة مجهولة .في حين لم يصيب وكيل الجمهوريّة بأيّ ضررأمّا رفيقه، فقد تعرّض لبعض الجروح والخدوش على مستوى الظّهر،مرفقة بكسرعلى مستوى اليد.من جهتها فتحت الفرقة الإقليميّة للدّرك ب "السّانيا"،تحقيقا حول ملابسات الحادث،بناءعلى أمرصادر من وكيل الجمهوريّة لدى محكمة "السّانيا"، للإطاحة بالعصابة الملثّمة،التي باتت تزرع الرّعب والفزع، خاصّة بالمناطق المعزولة جغرافيّا وكذلك أمنيّا .