أوضحت مصادر من مديرية التشغيل بولاية الشلف، أن ملف التشغيل شهد عدة عراقيل ومشاكل، مما شل وضعية الشباب البطال الذي يقوم بتكوين ملف إيداع للحصول عقد يؤهله للعمل، ومن بين هذه المشاكل قلة المناصب المالية التي تعتبر من أهم النقاط السوداء و يعود هذا لنسبة الشباب الذي يستفيد من منصب عمل في إطار أجهزة التشغيل ثم يعود إلى البطالة بعد الانتهاء من المدة وحتى انعدام التكوين المهني قبل إدماجهم ضمن العمل ونقص الفادح في توظيف العنصر النسوي ضمن أجهزة التشغيل، ناهيك عن مشكل السن المحدد ب35سنة للمستفيدين من أجهزة التشغيل و16سنة إلى 20سنة بالنسبة للمستفيدين من التكوين في اختصاصات نادرة، ويبقى الفرق في الأجر بين الجامعيين والتقنيين السامين بين وكالة التشغيل النشاط الاجتماعي، ضمن آليات التشغيل وعدم ضبط رزنامة مسبقة لدورات خاصة بمسابقات التوظيف للأعوان المتعاقدين مع انعدام وجود مراكز متعددة ومتخصصة للامتحانات، وعدم استغلال اليد العاملة بصفة جيدة كما ينص عليه القانون في القيام بها . وأمام هذه المشاكل فعلى المجلس الشعبي الولائي في آخر دورة له العمل على وضع اقتراح من قبل اللجنة وإنشاء مركز للمسابقات والامتحانات بكل التخصصات واقتراح منحة تصل إلى 8الاف دج للشباب بدون شهادات و10الاف دج لذوي المستوى الثانوي و12الف دج إلى أصحاب الشهادة تقني سامي و15الف دج لذوي الشهادة الجامعية و5الاف دج للشبكة الاجتماعية، و اقتراح أخرا يخص البطالين من الشباب وتوحيد منحة الشباب ذوي الشهادات الجامعية بين وكالة التشغيل والنشاط الاجتماعي من اجل ضمان شغل لكل الفئات تسعى ذات الجهات جاهدة لتوفير مناصب عمل لهؤلاء الشباب من اجل الحد من مشكل البطالة بالولاية .