إستأنف عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري لمدينة البليدة العمل بعد إضراب دام أسبوعين نتيجة تردي الأوضاع الإجتماعية والمهنية للعمال الذين طالبوا بدورهم إدارة المؤسسة بأموال الخدمات الإجتماعية بأثر رجعي رغم الوضعية المالية للخزينة التي لا تبعث على الإرتياح مطلقا عمدت إدارة المؤسسة إلى الإقتراض من بنك الفلاحة والتنمية الريفية مبلغ يزيد عن مليار سنتيم لدفع اجور العمال حسب ما اكدته مصادر موثوقة لليوم، ومن جهته أكد رئيس نقابة المؤسسة بوزورين كمال الدفاع عن حقوق العمال المهضومة منذ ازيد من 04 سنوات، كما إستنكر هذا الأخير إصدار الإدارة لقرارات طرد العمال يتوجب مثولهم أمام المجلس التأديبي عوض الطرد المباشر وهو ما يتنافى مع مواد قانون العمل 90 / 11 المؤرخ في 23 مارس 1990 وكدا نصوص وبنود الإتفاقيات الجماعية، كما دعا الإدارة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار بعيدا عن المزايدات، ربحا للوقت ومن جهتهم يناشد عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري بالبليدة عبر اليوم وزير النقل عمار غول التدخل العاجل لوضع حد للممارسات غير القانونية لمسؤولي الإدارة التي صعدت من الصراع القائم بينهم وبين العمال لم يعرف طريقه إلى الحل رغم أن أروقة المحاكم فصلت بعودة العمال المفصولين إلى مناصب عملهم في ظل تعنت الإدارة وتمسك العمال بحقوقهم المشروعة، يبقى المواطن يدفع ثمن صراعات داخلية لا ناقة له ولا جمل فيها، ومن جتهتها فقد إنفردت اليوم بالتطرق إلى تفاصيل وحيثيات القضية في الأعداد السابقة لإماطة اللثام وإزالة الغموض نزولا عند مطلب عمال المؤسسة لنقل إنشغالاتهم للسلطات العليا في البلاد. م . ش