خلفت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على جل بلديات ولاية خنشلة خلال 48 ساعة الماضية عدة خسائر تمثلت أساسا في غلق لبعض الطرق الداخلية ببلديات الرميلة، قايس بغاى، انسيغة، بوحمامة، كما عرف مقر عاصمة الولاية عرقلة كبيرة في حركة المرور بعد أن تحولت هذه الطرقات الى برك مائية يصعب التنقل فيها جراء انسداد البالوعات التي كلفت خزينة الدولة أموالا باهضة وكذا إنجراف التربة ببعض الاحياء السكنية 05 جويلية، السعادة، الكاهنة، كما تحولت بعض المشاريع التي لا تزال في طور الانجاز إلى مسابح وبرك مائية، ناهيك عن دخول هذه المياه إلى البيوت الفوضوية والسكنات الهشة بأحياء النسيم، موسى رداح، حي عين الكرمة، و" ماريطو"، الحدائق، كما حاصرت البنايات العديد من المناطق مما أثارت استياء القاطنين،سيما وأن هذا السيناريو يتكرر كل سنة لتكون بذلك ساعات قليلة كافية لتغرق العديد من الأحياء بالولاية، حيث شهدت معظم الأحياء عزلة تامة لسكانها، بفعل الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولاية خلال الساعات الماضية والتي عزلتها عن العالم الخارجي بفعل المياه والأوحال التي تراكمت حول العمارات والبنايات، بما في ذلك الأحياء الشعبية، وكذلك بعض القرى بكل من بلدية المحمل، أولاد رشاش، مما جعل السكان يسارعون لإخراج المياه قبل تساقط الجدران عليهم تخوفا من كوارث حقيقية، وشهد الطريق الرابط خنشلة أنسيغة عرقلة كبيرة في المرور بسبب مياه الأمطارالراكدة على مستوى حافة الطريق وكذلك الطريق الرابط بين أنسيغة وعين جربوع وهذا بسبب انسداد البالوعات، مما أدى بمستعملي هذا الطريق إلى تحمل مشاق العرقلة المرورية. ك . جغلا ل