تم التوصل اليهم عن طريق قارورة عطر تعرضت شقة مغترب بدبي للسطو من قبل عصابة اشرار يقودها قاصر اقتحمت منزله في غرة شهر الرحمة بعد ان ترصدوا له واستغلوا غيابه عن ارض الوطن. وقائع القضية عالجتها محكمة الجنح بحسين داي وانطلقت تفاصيلها عقب الشكوى التي حررها الضحية امام مصالح الامن مفادها ان شقته قد تعرضت للسرقة من قبل اشخاص مجهولين بعد تحطيم باب المطبخ وهذا حينما غادر البلاد نحو امارة دبي شهر رمضان الفارط مضيفا في شكواه انه حينما عاد للوطن اكتشف اختفاء 3 اجهزة هواتف نقالة من نوع "غلاكسي" وكاميرتين رقميتين فضلا عن مفاتيح سيارة "كيفوك" ومبلغ مالي قدره 25 مليون سنتيم اضافة الى 20 قارورة عطر فاخر تبلغ قيمة الواحدة 1مليون و200 ألف سنتيم. وبعد انطلاق التحقيق الذي بقي معلقا بسبب عدم توفر اي دليل يوصل الى العصابة الى مرور اشهر لياتي اليوم الذي قام فيه المتهم الرئيسي المدعو "رمزي" بتسليم قارورات العطر لشريكه القاصر المدعو "محمد اسامة" كي يبيعها حينها التقى القاصر بصديقه وهو قريب الضحية حيث عرض عليه القارورة الفاخرة بمبلغ 2000 دج فقط وهو المبلغ الذي اغرى ذلك الشاب الذي حمل بدوره العطر وعرضه على عائلته بما فيها الضحية الذي تعرف على العطر وبعد مساءلة القاصر صرح ان المدعو رمزي من سلمه تلك العطور ليتم توقيف هذا الاخير وايداعه الحبس بناء على امر من وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي فيما تم تحويل القاصر إلى قاضي الاحداث. الوقائع انكرها المدعو "رمزي " خلال مثوله امام قاضي الجنح لدى محكمة حسين حيث نفى علاقته بالسرقة الا ان وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي لم يصغ لتصريحاته والتمس ادانته بعامين حبسا نافذا و100 الف دج. للاشارة فان سر القضية بقي عند المدعو رمزي الذي رفض الادلاء بباقي افراد العصابة لحد الساعة وهذا حسب ما اكده دفاع الطرف المدني الذي اكد على وجود اشخاص آخرين ساعدوه في السرقة ورفض البوح بهم. ليليا.ع