بغرض تقريب المواطن من جهاز الدرك انطلقت بدار الثقافة رشيد ميموني بولاية بومرداس فعاليات الأبواب المفتوحة على سلك الدرك الوطني وتدوم هذه التظاهرة ثلاثة أيام الى غاية 21 جوان من السنة الجارية، كما تهدف الى التعريف بمهام ونشاطات الدرك في مكافحة الجريمة وضمان أمن الطرقات والمواطنين وحماية ممتلكاتهم. وهي فرصة سيتمكن المواطنون من خلالها على مدار ثلاثة أيام من التعرف على المهام التي تضطلع بها فرق ووحدات الدرك الوطني من خلال الأبواب المفتوحة التي انطلقت أمس ببهو دار الثقافة. وترمي قيادة الدرك الوطني لولاية بومرداس التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة حسب ما أوضحه قائد المجموعة الولائية لولاية بومرداس العقيد عيسى يحياوي الى تعريف الجمهور بأهم المهام الموكلة لمصالحهم وأهم النشاطات والأجهزة التي تستعملها من أجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وأضاف العقيد عيسى يحياوي ان الدرك الوطني أصبح اليوم يزخر بإمكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخوله مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة وهذا في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها المجتمع. وأضاف أنه لهذا لغرض فإن مصالح الدرك الوطني لم تدخر لمجابهة هذه التغيرات أي جهد اذ تم في هذا الإطار تسطير استراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها وتكييفها مع الواقع المعيش. وبغرض تعريف الجمهور بنشاطات مصالح الدرك الوطني فقد تم اقامة خلال هذه التظاهرة معرض تضمن صورا وبيانات توضح مهام مختلف الوحدات مع إبراز بالأرقام حصيلة النشاطات خلال السنوات الفارطة والسنة الجارية الى جانب عرض بعض التجهيزات التي تستخدمها مصالح الدرك في مجال مكافحة الإجرام او في أمن الطرقات. ويذكر أنه أشرف على افتتاح المعرض قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني رفقة السلطات الولائية والمحلية الذين جابوا مختلف أجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة ليتم فيما بعد استعراض إحدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني لاكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن مخدرات كانت مخبأة الى جانب استعراضات امنية قامت بها تشكيلة للدرك الوطني. وعلى هامش الابواب المفتوحة ايضا تم تكريم متقاعدين من سلك الدرك الوطني من بينهم 4 من العنصر النسوي بهدايا رمزية الى جانب تقديم كراس متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة من ابناء المتقاعدين في سلك الدرك الوطني. نصيرة.ح