وسط فرحة عارمة للسكان تم خلال هذا الأسبوع بقريتي نارة و شالمة ببلدية نارة بولاية باتنة تشغيل الغاز الطبيعي لفائدة 372 منزلا وذلك وسط فرحة عارمة للسكان. وتندرج هذه العملية حسب الشروح التي قدمت من المسؤولين المعنيين لوالي الولاية السيد حسين مازوز ضمن الشطر الأول من البرنامج الخماسي 2010- 2014 في شطره المتعلق بربط الأحياء والسكنات الاجتماعية بشبكة الغاز الطبيعي. وتطلب هذا المشروع الذي يعد توسعة بالقريتين 45 مليون دج واستغرقت أشغاله مدة 10 أشهر. وبلغ طول شبكة التوزيع 17 كلم. وسبق لقريتي نارة وشالمة ببلدية منعة التي تبعد بحوالي 100 كلم عن عاصمة الأوراس حسب ما ذكر به مدير الطاقة والمناجم بالولاية السيد علي بن يخلف أن شهدتا ربط كمرحلة أولى 743 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي وذلك في نهاية ديسمبر 2011 ضمن برنامج الهضاب العليا لسنة 2009 بتكلفة إجمالية قدرت وقتها ب 240 مليون دج. وحسب نفس المسؤول فإن كل منازل القريتين أصبحت حاليا مربوطة بشبكة الغاز الطبيعي مضيفا أن الأشغال جارية لربط عما قريب260 منزلا بتجمع سكني آخر ببلدية منعة بهذه الطاقة. وبعد زيارة مقبرة الشهداء بقرية نارة حيث توجد رفات الشهيد مصطفى بن بولعيد وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء الثورة التحريرية شدد والي الولاية لدى زيارته لمشروع إنجاز قاعة للمحاضرات بنارة تتسع ل250 مقعدا على ضرورة الإسراع في إنهاء الأشغال بها لتكون جاهزة لاحتضان احتفالات الذكرى ال59 لاستشهاد البطل مصطفى بن بولعيد في مارس 2015. وقد أشرفت سلطات الولاية قبل ذلك على تدشين عدة مشاريع تنموية ووضع حجر الأساس لإنجاز أخرى تندرج في إطار إحياء الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية ببلديات شير ومنعة وكذا بوزينة التي تفقد بها أشغال إنجاز سد بوزينة بسعة تفوق 18 مليون متر مكعب.