رغم الضغوطات والتهديدات التي تلقوها عمال التضامن يشلون القطاع بنسبة 65 بالمائة في أول يوم من الإضراب تمكن أمس عمال التضامن الوطني من شل القطاع بنسبة 65 بالمائة حسب ما كشفت عنه الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" التي نددت بالضغوطات التي تعرض لها المضربين من طرف الإدارة . أكدت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، في بيان لها ممضى من طرف رئيس الاتحادية الوطنية بوريبان محمد الطيب نجاح إضرابها في اليوم الأول منه بالرغم من الضغوطات والتهديدات التي تلقاها المضربين إلا أن الأمر لم يثنهم واستجابوا للنداء للضغط على الوزارة الوصية وحملها على فتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات و رفع جميع الضغوطات و التهديدات على المنخرطين و المندوبين النقابيين بسبب ممارسة حقهم النقابي . وبخصوص نسب الاستجابة فقد قدرت الاتحادية النسبة الوطنية في اليوم الأول بحوالي 65% في حين سجلت نسبة 75 % بولاية الجزائر ، 80 % بالمسيلة ، أدرار 70% ولاية قسنطينة 67 % ولاية معسكر 40 % . وذكرت اتحادية السناباب في ذات البيان بجملة المطالب التي رفعتها لوزير التضامن مونية مسلم وعلى رأسها فتح أبواب الحوار و التشاور على جميع المستويات ، و رفع الضغوطات الممارسة على النقابيين ، تعديل بنود القانون الأساسي و النظام التعويضي الخاص بقطاع التضامن الوطني و الأسرة ، تسمية مراكز التكوين التابعة للقطاع و ملحقاتها كمعاهد عليا للتكوين المتخصص ، وفتح المجال للبحث و التطوير 5، فضلا عن الترقية الآلية لكل الموظفين الذين اكتسبوا 10سنوات من الخدمة أو أكثر إلى رتبة أعلى ،وتمكين سلك المساعدين الاجتماعيين من منحة التوثيق و الرفع من قيمة منحة المتابعة و الإدماج الاجتماعي. للإشارة فان إضراب قطاع التضامن الوطني سيستمر إلى غاية غدا الأربعاء وسط احتمالات بتصعيد اللهجة في حال عدم تسجيل أي خطو ايجابية من طرف الوزارة لتسوية لائحة الإنشغالات .