طالبوا مجددا برحيل الرئيس حناشي محبي و أنصار شبيبة القبائل يخرجون في مسيرة سلمية حاشدة بتيزي وزو كما كان منتظرا ، خرج صبيحة أمس الثلاثاء، الآلاف من الأنصار واللاعبين القدامى لفريق شبيبة القبائل في مسيرة سلمية حاشدة ، انطلقت من ملعب "أول نوفمبر 1954" نحو مقر ولاية تيزي وزو، للمطالبة برحيل الرئيس الحالي للنادي محند شريف حناشي.
المسيرة انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا و عرفت مشاركة قوية للمطالبين برحيل الرجل الذي اتهموه بسوء التسيير و أصبح غير مرغوب فيه منذ سلسلة النتائج السلبية و الهزائم المتتالية التي تلاحق الفريق خلال السنوات الأخيرة، كما حمل الأنصار حناشي مسؤولية عدم استقرار "الجيسكا "على جميع المستويات و أصبحت تحطم الرقم القياسي فيما يخص عدد المدربين الذين أشرفوا على العارض الفنية للفريق، كما عبرت عنه الشعارات المرفوعة خلال هذه المسيرة الاحتجاجية و التي اتخذها محبي الجيسكا كحل و طريقة للاحتجاج على طريقة تسيير حناشي للنادي ،بعد فشل كل النداءات . و على رأس المشاركين اللاعبين الذين صنعوا مجد الفريق خلال السنوات الماضية أمثال جمال مناد ،علي فرقاني، ميلود عيبود ، رشيد دالي و شخصيات سياسية من حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقطراقية على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق محفوظ بلعباس، رئيس بلدية تيزي وزو وهاب أيت منقلات وغريهم ،والذين اتحدوا و اتفقوا على كلمة واحدة و هي "الجيسكا لنا ،ارحل يا حناشي " ،"كلنا مع الشبيبة " إلى جانب شعارات أخرى تمجد الأسماء التي صنعت تاريخ الفريق أمثال محي الدين خالف ،بوسعد بن قاسي و آخرون. للإشارة فان هذه المسيرة تعد الثانية من نوعها بعد مسيرة 31 ماي المنصرم التي تطالب برحيل الرجل الأول في البيت القبائلي في أمل إعادة الأمور إلى السكة و عودة النادي القبائلي إلى عصر التتويجات و صنع الفرحة في الشارع القبائلي عوض التنافس من أجل البقاء في الرابطة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم . و قد تفرق المتظارهين في سلم من دون تسجيل أي انفلات يذكر .