ملف قاطني الأسطح بوسط العاصمة سيقضى عليه بها أضخم عملية ترحيل ستستأنف في العطلة الربيعية
ستنطلق عملية الترحيل 21 التي تعد من أكبر عمليات برنامج الترحيل في العطلة الربيعية للشهر الجاري، لتضم أزيد من4 آلاف عائلة تقطن في البنايات القديمة والقصدير على مستوى مختلف بلديات بالعاصمة، 1600عائلة ببيوت قصديرية بوادي الحميز، وببوسماحة في بوزريعة، وقرية الشوك بجسر قسنطينة، حي الحفرة بوادي السمار وحي الكروش بالرغاية"وغيرهم من الذين سيرحلون إلى مساكن لائقة، بكل من"كوريفة بالحراش، الكحلة ببئر توتة وعين المالحة بجسر قسنطينة وبالسويدانية" وبهذه العملية سيقضى نهائيا على ملف قاطني الأسطح بوسط العاصمة.
وقد أختير الموعد تزامنا مع العطلة الربيعية للتلاميذ حتى تتمكن عائلاتهم من تحضير نفسها وعدم التأثير على دراسة أبنائها، خصوصا مع الامتحانات الخاصة بالفصل الثاني التي يتم تجنب حدوث أي توتر لهم فيها.
أحياء كبرى ستمسها العملية خصوصا تلك التي احتلت عقاراتها عائلات تسببت في تشويه منظر المحيط ، ففي وادي الحميز جعل القصدير يشكل شرائط طويلة على مستوى المنطقة نتيجة تشييد بيوت قصديرية كثيرة خصوصا على حواف الوادي ووصل الامر الى تشييدها داخل الأحياء، وهو ما شوه المنظر وتسبب في قلق السكان الذين يعيشون بطريقة قانونية، هذه المنطقة سيرحل منها الف و 600 عائلة منها الف و 400 ببلدية برج الكيفان، وسبعة مواقع أخرى كان الوالي قد أشار اليها.
1200 بيت قصديري ببوسماحة
ستمس العملية عددا من بين 1200 بيت قصديري متواجد بحي بوسماحة ببوزريعة، ليبقى الباقي في العملية الأخرى، اضافة للحي المسمى بالحفرة بواد السمار، وحي قرية الشوك بجسر قسنطينة.
لقاطني الأسطح نصيب
العملية ستمس من يقيمون في وسط مدينة الجزائر في الاسطح في كل من بلدية باب الوادي وكذا الجزائر الوسطى، وبذلك سينتهي ملفها على مستواها، وحسب مصدر من الولاية تتم دراسة ملفاتهم بدقة حتى لا يتم الوقوع في اية أخطاء، والعملية تتم على مستوى المقاطعات الادارية، والترحبيل سيكون لها مجزءا لما تتطلبه من امكانيات بشرية ومادية كبيرة لتجنب وقوع الفوضى.
تتم أشغال انجاز المواقع السكنية الاضافية من صيغة السكن الاجتماعي بشكل جيد، حيث تم تدشين عدد منها في وقت قياسي و ووصل الأمر الى استكمال تدشين البنايات وتتواصل عملية تهئتها التي استكملت أجزاء منها على غرار المواقع المتواجدة بمحاذاة الطريق الرابط بين قهوة شرقي والرويبة، ويحرص على ارفاقها بالمرافق على غرار المؤسسات التربوية،
للاشارة فسيصل عدد المرحلين إلى 40 ألف عائلة في شهر مارس، والحصة السكنية المقدرة ب84 ألف وحدة مخصصة للسكن الاجتماعي بالعاصمة تفوق الطلب المقدر ب70 ألف ملف.