* عرس التساهمي يتواصل بالإعلان عن توزيع 2000 مفتاح كشف المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عن ترحيل 1500 عائلة في المرحلة الأولى من أصل 7000 مبرمجة على 04 مراحل، والتي خصت حي بوسماحة ببلدية بوزريعة والمقرية وباب الوادي، حيث ستسمح العملية 21 بالقضاء على 06 أحياء قصديرية كبرى استبعد منها حيي الكروش بالرغاية والحفرة بوادي السمار إلى المراحل المقبلة التي يمكن أن تكون بعد رمضان. تباشر مصالح زوخ، اليوم، عملية الترحيل ال 21 بالانطلاق في ترحيل 1500 عائلة بالمرحلة الأولى، والتي ستمس بالتفصيل القضاء على 1200 عائلة بالحي القصديري بوسماحة ببلدية بوزريعة، التي ستسمح باسترجاع 16 ألف هكتار، ناهيك عن قاطني الأسطح بباب الوادي وحوالي 340 عائلة ببلدية المقرية والمحاذية لخط الترامواي، حيث سيتم استقبالهم ب03 أحياء جديدة تم افتتاحها للمرة الأولى ببلديات راقية تخص عين البنيان والحمامات وأولاد فايت. وأضاف زوخ أن 5400 عائلة المبرمجة خلال الثلاث مراحل المتبقية تخص النقاط السوداء الكبرى المتوزعة بكل من حي الحميز بحوالي 1300 عائلة محصاة، و1100 بحي درڤانة و1100 بإمبراطورية الكروش بالرغاية و1700 عائلة بحي الحفرة بوادي السمار، و1000 بقرية الشوك بجسر قسنطينة و600 عائلة ب03 أحياء متوزعة بإقليم بلدية درڤانة. وقال الوالي، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بالمقر الولائي، أن العملية ال 21 ستسمح بتحويل 36 هكتارا منها 16 هكتارا بحي بوسماحة إلى مشاريع سكنية، بنسبة 80 بالمائة منها إلى المؤسسة الوطنية للسكن الترقوي وأخرى للمساحات الخضراء لتتنفس العاصمة، ناهيك عن الانطلاق بمشاريع كبرى أهمها مقر الشؤون الدينية ومشروع السكة الحديدية بين خط ببئر توتة وزرالدة، إلى جانب سد الدويرة ومسجد الجزائر وثانوية الحميز، ومسبح شبه أولمبي بدالي إبراهيم ووادي الحراش، وملعب ببئر خادم، وعدة هياكل بيداغوجية تحوي 1000 مقعد، هذا إلى جانب توزيع 2000 مفتاح تتعلق بصيغة التساهمي خلال العملية ال21، وذلك بعد ضغوطات كبيرة تلقتها السلطات من قبل المعنيين، ما دفع بها إلى إرسال أمرية للمقاولات بتدارك التأخر.