بوتين يقول إن الاجراء سيحقق استقرار الأسعار النفط يرتفع إلى 52 دولارا مع دعم السعودية وروسيا تمديد الخفض قفزت أمس أسعار النفط أكثر من اثنين بالمائة إلى 52 دولارا بعد أن قال وزيرا الطاقة في السعودية وروسيا، أكبر دولتين منتجتين للخام في العالم، إن ثمة ضرورة لتمديد تخفيضات الإنتاج لتستمر في عام 2018. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك في بكين إن التخفيضات ينبغي أن تمدد لمدة تسعة أشهر أخرى حتى مارس آذار 2018. وهي فترة أطول من خيار تمديد التخفيضات لمدة ستة أشهر الوارد في اتفاق بين أوبك والمنتجين من خارجها. وبلغ سعر خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة 52.04 دولار للبرميل بارتفاع 1.20 دولار بحلول الساعة 08:47 بتوقيت جرينتش وسجل خلال تعاملات أمس 52.26 دولار وهو الأعلى منذ 26 أفريل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن تمديد تخفيضات إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية سيكفل استقرار أسعار الخام. وفي مؤتمر صحفي عقد في بكين، حيث يحضر بوتين مؤتمرا دوليا، قال الرئيس الروسي ردا على سؤال عن مدى ثقته في أن الاتفاق المبرم بين روسيا والسعودية سيعيد الاستقرار لأسعار النفط العالمية "أعتقد أن التوقعات جيدة. أشعر بالتفاؤل لأن شريكنا الأساسي في هذه العملية، وشريكنا الأساسي دون شك هو السعودية، ملتزم بالكامل بجميع الاتفاقات التي دخلت حيز التنفيذ حتى الآن، وثانيا لأن السعودية ترغب في الحفاظ على أسعار مستقرة وعادلة للنفط." وقال بوتين "ثالثا، أعتقد أن من الصواب اتخاذ القرار لمدة تسعة أشهر حتى منتصف العام المقبل لا لمدة شهرين أو ثلاثة أو أربعة. ذلك هو الشرط الأساسي للاستقرار." وقال "التقيت في الآونة الأخيرة، وهذا ليس سرا، في اجتماعات مغلقة مع جميع رؤساء كبرى شركات النفط والغاز لدينا، بجانب وزير الطاقة. ناقشنا هذا الموضوع، ونحن ندعم مثل هذا المقترح".