تشن قوات الجيش الوطني الشعبي منذ أول وإلى غاية الساعة عملية تمشيط واسعة النطاق على مستوى محور ولاية تيبازة وعين الدفلى والشلف، قصد تطويق الجماعة الإرهابية التي كانت وراء العملية الجبانة التي راح ضحيتها 14 جنديا ببني مليك بأقصى غرب الولاية. وسارعت قوات الجيش الوطني الشعبي المدعمة بالأسلاك الأمنية المشتركة المتخصصة في مكافحة الإرهاب إلى تنفيذ عمليات تتبع وتعقب الجماعة الإرهابية التي نفذت عملية بني مليك، حيث شهدت أمس عدة طائرات عمودية تساند قوات راجلة ميدانيا، من المرجح أنها عازمة على الدخول إلى الغابات المتاخمة للمنطقة التي تتميز بتضاريس جبيلة وعرة، كثيرا ما كانت الحصن المنيع الذي اتخذته هذه الجماعات الإرهابية للتخفي عن أنظار مصالح الأمن. هذا وأشارت مصادر أمنية أن الاشتباك الذي وقع بين الجيش والجماعة الإرهابية يكون قد خلف قتلى في صفوف الدمويين الذين فروا باتجاه الغابات القريبة قبل وصول تعزيزات لعين المكان. وفي سياق متصل، طالب سكان بلديتي بني مليك والداموس بتعزيز الأمن بالمنطقة بعد العملية الإرهابية التي شنتها كتيبة الأهوال التابعة لتنظيم حماة الدعوة السلفية المنشق عن تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال المعروف بما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.