تبنى ما يعرف ب''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' مقتل ما لا يقل عن 15جنديا وجرح آخرين، في الهجوم الذي قام به يوم ال26 جويلية الماضي في بيان بث أمس على الانترنت، حسب ذات البيان، فإن العملية وقعت في حدود الساعة الحادية عشر والنصف صباحا على الطريق الولائي الرابط بين الداموس وعبادية أي شمال بلدية بني مليك بولاية تيبازة. وقاد الهجوم، وفق البيان، المسمى ''أبو تاما عبد الحفيظ'' الذي استهدف ثلاث مركبات تابعة للجيش. كما تم السطو في العملية الإرهابية على تسع رشاشات ''كلاشينكوف'' وذخيرة حربية. وكانت قوات الجيش، قد نشرت عقب الاعتداء الإرهابي أكثر من 5000جندي على مستوى ولاية تيبازة عين الدفلى والشلف، بغرض تطويق العناصر الإرهابية التي كانت وراء اغتيال 14جنديا بالطريق الرابط بين بلدتي الداموس وبني مليك على الشريط الحدودي بين ولايتي تيبازة والشلف. كما سارعت قوات الأمن المشتركة إلى تطويق المنطقة وتمشيط الغابات المحيطة بها عقب الاعتداء الإرهابي مدعومة بمراقبة جوية مكثفة لاقتفاء أثر الإرهابيين. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها منذ عامين، حيث عانت العناصر الإرهابية التي تتحرك بالمنطقة من عزلة تامة جراء عمليات التمشيط الموسعة، التي كانت تقوم بها وحدات الجيش وعناصر مكافحة الإرهاب، ويجهل عدد الإرهابيين المحاصرين بالمنطقة.