تحول الكثير من شباب بلدية الصوارخ الحدودية (الطارف) خلال الصيف الحالي إلى "صرافي" العملات الأجنبية وهو النشاط الذي يبدو مربحا بالنسبة لهم. وتعد محطة الخدمات بقرية أم الطبول المكان المفضل لهم، حيث يعرضون طيلة ساعات النهار خدمات على المسافرين المتوجهين الى تونس عبر البر. ويقترح الشباب الذين يقومون بهذا النشاط على زبائنهم من المسافرين عديد العملات الأجنبية من أورو و دولار أمريكي ودينار تونسي أو حتى الدينار الجزائري لتصريفها. ف7 دنانير جزائرية مقابل 1 دينار تونسي يقل عليها الطلب نوعا ما من طرف المسافرين والسياح المتوجهين إلى الجهة الأخرى من الحدود لقضاء بضعة أيام من أجل الراحة أو الأعمال.