صحيح أن صعود فريقهم إلى ريادة الترتيب كان يوحي بتنقل كبير لأنصار اتحاد عنابة إلى العلمة نهاية الأسبوع الماضي لكن الاستقبال الذي حضي به كل هؤلاء لا أحد كان يتوقعه بعدما تم رشقهم بالحجارة إلى درجة إصابة بعضهم بجروح متفاوتة الخطورة، فأنصار الاتحاد عادوا بعد نهاية المباراة خائبين ومصابين، وتساءل أغلبيتهم عن الحقد الكبير الذي بات يخبئه لهم أنصار البابية بعد رفض فريق اتحاد عنابة لتسهيل مهمة مولودية العلمة من أجل الصعود إلى القسم الأول على حساب مولودية سعيدة قبل موسمين، تجدر الإشارة في الأخير إلى أن إدارة بونة كانت قد استقبلت فريق مولودية العلمة الموسم الماضي بالورود عكس ما أقدمت عليه إدارة هذا الأخير في مباراة الذهاب، والسؤال المطروح إلى متى تستمر مثل هذه التصرفات لا أخلاقية في بطولتنا التي لن تجد بالتأكيد طريقها إلى الاحترافية وسط مثل هذه الهمجية.