الدواكرة يناشدون بوتفليقة التدخل ناشد نحو 620 دوكارا يعملون بنظام الدفع عند الخدمة "يومي" أو ما يطلق عليهم اسم "الجورنالي" بميناء الجزائر "مؤسسة إيبال" رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل، بعد أن أغلقت إدارة الميناء كل أبواب الحوار مع هؤلاء منذ العام 2007، حين قدم عبد المجيد سيدي سعيد الأمين العام للمركزية النقابية وعودا بإيجاد حل نهائي لترسيمهم في مناصبهم الذين يشغلونها منذ العام 2003. وواصل الدواكرة، أمس، اعتصامهم أمام المديرية العامة للميناء لليوم الثالث على التوالي، بعد أن رفضت الوزارة الوصية قبول مطالبهم الرسمية بحجة إلزامية تسليمهما من طرف إدارة الميناء التي رفضت استقبالهم رغم تعليمات الوزير تو لها. وأشار لطفي آيت ميهوب ممثل العمال المعتصمين، في حديث ل " اليوم"، إلى أن العمال يعيشون عدم استقرار وحالات نفسية متدهورة، نتيجة الإجراءات الحكومية الجديدةالقاهرة للوضع المعيشي للعامل، حيث لم يتحصلوا على مستحقاتهم الشهرية منذ أربعة أشهر. وبالمقابل، يقول ممثل العمال إن هناك 20 باخرة راسية حاليا بميناء عنابة ومستغانم، علما أن القانون يفرض دخول هذه البواخر إلى ميناء الجزائر من الدرجة الأولى. وأضاف لطفي آيت ميهوب أن مدير عام الميناء عبد الحق بورواي، رفض استقبالهم بحجة أن الأمر يفوق مستواه الإداري، موضحا أنه بذلك يكون قد داس على المادة رقم 13 من القانون 90 11 المنظم لعلاقات العمل والتي تجبره على تثبيت العمال اليوميين بعد تجربة قدرها تسعة أشهر ويوم واحد وهذا ما هو معمول به حاليا وبصفة رسمية في مختلف إدارات المواني بالجزائر. للإشارة، يضيف محدثنا أن العمال ليس لهم الحق في منحة التقاعد رغم أن هؤلاء مؤمّنون بصفة قانونية وهذا حسب آيت ميهوب دليل قاطع على نية الإدارة التخلي على خدمات العديد من الدواكرة اليوميين مما يجعل هناك هيستريا الطرد تنتاب معظم العمال يوميا. وأضاف العمال المحتجين أن قيمة التثبيت تقدر ب 120 ألف يقدمها الشخص بمجرد إمضائه عقد العمل وهو ما يفسر يقول المحتجون وجود عمال لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة في منصب جورناليي ومافيست والكرابيست والكلاركيست. للعلم، فإن معظم المعتصمين يقطنون خارج العاصمة (سطيف، مسيلة، بجاية ، أم البواقي وبومرداس) حيث يتحمل أقلهم مسؤولية 3 أشخاص على الأقل.