"كنا متأكدين أن المباراة ستكون صعبة وقوية بالنسبة للفريقين بالنظر إلى عدة عوامل أهمها قوة الإيفواريين بعد أن كانوا المرشحين لنيل اللقب القاري، خاصة وانه فريق يضم في تشكيلته خيرة اللاعبين في القارة الأوروبية والطريقة التي تغلبنا بها على منتخب كوت ديفوار خير دليل على قوة المنتخب الجزائري كذلك، كوننا لم نشك بتاتا في أننا سنودع المنافسة رغم الهدف المبكر الذي تلقيناه، الحمد لله أن ثقتنا في أنفسنا كانت شديدة ولم نخش أحدا وحققنا إنجازا كبيرا وأفرحنا شعبا بأكمله مثلما فعلنا في التصفيات المونديالية الأخيرة ونحن فريق قوي ومتماسك وأهم ميزة فينا الإرادة القوية التي تحذونا دون إستثناء، والتي جعلتنا نظهر بهذا الوجه القوي ونعود في النتيجة مرتين، وأؤكد لكم شيئا مهما هو أن بلوغنا الدور نصف النهائي يعتبر ردا على كل من شكّك فينا بعد الهزيمة الأولى التي تلقيناها أمام منتخب مالاوي. وأؤكد لكم أننا كلاعبين اجتمعنا فيما بيننا وعقدنا العزم على تدارك التعثر بالتقدم نحو المربع الذهبي كوننا حققنا التأهل إلى المونديال المقبل، كما أثبتنا أن التأهل إلى كأس العالم لم يكن ضربة حظ لسبب واحد هو أننا نملك تشكيلة قوية وقادرة على الذهاب إلى أبعد الحدود في المنافسة".