تم حجز 75 طنا السنة الماضية وتوقع 80 طنا السنة الجارية توقع رئيس الديوان الوطني للمخدرات عبد المالك سايح، أن يبلغ حجز المخدرات في الجزائر مستويات قياسية قد تصل إلى 80 طنا هذه السنة مقابل 75 طنا السنة الماضية وهو ما اعتبرته المنظمات الأممية بأنها كمية قياسية. وقال المتحدث في تصريح صحفي على هامش منتدى دولي حول استعمال الوسائط الكيماوية في المخدرات، أن مصالح الأمن حجزت السنة الماضية 74 ألف طن من المخدرات منها 53 طنا كانت موجهة إلى الخارج، وقال إن المنظمات الأممية التي اطلعت على الإحصائيات أكدت بأن الرقم كبير جدا وقياسي، مشيرا إلى أن هذه الكمية قد تصل إلى مستويات أكبر ببلوغها 80 طنا نهاية السنة الجارية. وبشأن استعمال الوسائط الكيميائية في تناول المخدرات، قال المتحدث إن عددا كبيرا من المدمنين يلجأون إليها من أجل إضافتها إلى نوع المخدرات الذي يتناولونه، أمام حشيش أو هيروين أو أقراص مهلوسة، بهدف تقوية التأثير وعادة ما تكون هذه المواد الكيماوية موجهة للصناعة الكيماوية أو البتروكيمياء أو الصناعة الحربية وحتى بعض المواد الغذائية، مطمئنا بوجود إجراءات صارمة وقوانين حازمة تنظم دخول هذه المواد إلى الجزائر مما يحول دون تداولها بين المدمنين والمتاجرين بالمخدرات، غير أن الأمر يتطلب الدراسة والبحث رفقة الخبراء الأجانب الذين حضروا لدراسة الظاهرة ومحاولة إيجاد حلول لها. دعا المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها بالجزائر العاصمة المجتمع الدولي إلى فرض "قيود صارمة" لمراقبة تسريب السلائف الكيميائية للمخدرات.