تقليد أقره بن بوزيد خلال السنوات الأخيرة.. نقابات التربية تؤكد: أكدت أمس نقابات ناشطة بقطاع التربية الوطنية، أن التقليد الذي اعتمده وزير القطاع أبو بكر بن بوزيد خلال السنوات الأخيرة، من خلال تحديد عتبة الدروس بالنسبة للمترشحين لشهادة البكالوريا، لا يخدم المنظومة التربوية. مشيرة إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يمس مصداقية هذه الشهادة الوطنية. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، في تصريح ل"اليوم"، أن تحديد دروس العتبة للمقبلين على شهادة البكالوريا الذي تلجأ إلى وزارة التربية في نهاية شهر ماي من كل سنة، هو إجراء لا يخدم المنظومة التربوية مستقبلا. مضيفا أنه سيمس بمصداقية الشهادة. وفي سياق متصل دعا ذات المتحدث الوزارة الوصية، إلى إعادة النظر في برمجة الوحدات الدراسة على مدار السنة الدراسية وجعلها مناسبة بما يمكن من إتمام البرامج مع توقف الدروس. ومن جهته، قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، في تصريح ل"اليوم"، أن تحديد عتبة الدروس هو قرار غير منصف لجميع التلاميذ على مستوى التراب الوطني، باعتبار أن جزءا منهم يكونون متقدمين في الدروس، في حين أن الجزء الآخر يكون متأخرا. وفي سياق متصل، شدد عمراوي على ضرورة منح قدر من الوقت للمقبلين على البكالوريا بهدف المراجعة والاستراحة النفسية. مشيرا إلى أنهم وخلال هذه السنة لن يستفيدوا سوى من 11 يوما بعد تحديد العتبة وهو وقت اعتبره غير كاف للمراجعة.