وجه المترشح المستقل للإنتخابات الرئاسية للتاسع من أفريل القادم، عبد العزيز بوتفليقة، مجددا تحية عرفان وتقدير إلى الجيش الشعبي الوطني والأمن الوطني والدفاع الوطني على المجهودات التي بذلوها لحماية المواطن والممتلكات، مؤكدا أنه "لولا الجيش لانهارت الدولة الجزائرية ولن تنهار بفضلكم جميعا". وخاطب المترشح المستقل سكان ولاية الشلف، خلال تجمع شعبي نشطه أمس، بأن ولاية الشلف معروف عليها منذ 1957 بأنها تعاني من مشاكل وكان لديها مشاكل خطيرة أثناء حرب التحرير ألقت بظلالها عليها بعد الاستقلال، مضيفا في ذات الوقت أن ذات الولاية عانت كذلك أثناء المأساة الوطنية. وفي ذات السياق، أشار بوتفليقة إلى أن "الشلف تعد الولاية الأكثر تضررا مما فعله الإرهاب ببلادنا كما عانيتم ودفعتم الأمرّين جراء هذه الكوارث الطبيعية، أي الإرهاب، الزلزال والفيضانات". وأشار إلى أن المأساة التي تضررتم منها جاءت من أبنائها الذين خرجوا عن الصف. ورغم الأضرار التي ألحقها هؤلاء بالبلاد بصفة عامة والشلف بصفة خاصة قال بوتفليقة "فليس لدينا أحقاد بالنسبة لهؤلاء، ولكن نوكل عليهم الله". وتناول المترشح أمام سكان الشلف، أمس، "قضية لا بد من حلها حتى لا تبقى تجارة لهؤلاء لأن هناك بعض من "سيّس" المشكل ونحن لا نسيّسه بل نحل المشكل بالتدرج"، واعدا بإعطائهم سكنات لكن بالتأني لأنه لا يملك خاتم سليمان، مؤكدا "نحن مستعدون لإيجاد الحل لكن لا يحدث هذا إلا بمساعدة المواطنين الذين يهمهم الأمر"، مرجعا سبب تأخر مشاريع السكن إلى العجز المسجل في المهندسين والمعماريين ذوي الخبرات في مجال السكن والعمران داعيا في الأخير سكان الشلف ومن خلالهم الشعب الجزائري للتصويت بقوة عليه حتى يتمكن من الاستمرار في الورشات التي شرع فيها في السنوات العشر الفارطة. وكان قبلها المترشح قد استقبل استقبالا حارا من قبل سكان الشلف وبعدها سكان عين الدفلى الذين رفعوا شعار "معاك في عهدة جديدة".