عبر أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية بسحاولة الواقعة بمحاذاة الطريق الرئيسي المؤدي إلى كل من بلديتي الدويرة و درارية، عن تخوفهم الشديد على أبنائهم، الذين يتعرضون لخطر حوادث المرور، نتيجة عبور الشاحنات عبر المنعرجات الموصولة بهذا الطريق بسرعة جنونية،غير مبالين بالقوانين التي تفرض عليهم التمهل امام المدارس والمؤسسات تفاديا لوقوع حوادث . وقد طالب أولياء التلاميذ المعنيين من السلطات التدخل العاجل، لمنع أصحاب الشاحنات من المرور عبر الطرقات الفرعية الضيقة، التي يسلكها أبناؤهم للالتحاق بمدارسهم، ما يجعلهم عرضة سهلة لأن تدهسهم عجلات المركبات و هو ما حدث فعلا في مرات كثيرة -- حسب أحد هم -الذي قال أن بعض التلاميذ بالمنطقة أصيبوا بجروح نتيجة ذلك، و لحسن الحظ فقد تدخلت الاستعجالات الطبية المدرسية، في الوقت المناسب. ضف إلى ذلك فقد اشتكى هؤلاء من الوضعية المزرية للأرصفة التي تتحول حسبهم الى برك أوحال، عند تهاطل الأمطار، و الى الغبار المتناثر الذي يخنقهم، و يتسبب في تدهور صحتهم، خاصة المصابين بالأمراض التنفسية و الحساسية. وما يزيد الطين بلة يضيف محدثينا هو توقف اشغال التهيئة للأرصفة المهترئة فجأة دون معرفة السبب ما دفعهم الى الاستفسار لدى السلطات المحلية لكن لم يتلقوا أي رد يذكر. و أمام هذا الوضع المزري يطالبون الجهات المعنية الالتفات لانشغالاتهم التي باتت تؤرقهم بشكل كبير.