قال الرئيس الأمريكي إنه يعتزم تقديم أجندة هدفها نزع الأسلحة النووية من كل العالم, وسط ترحيب من الأممالمتحدة بتلك "التعهدات المهمة". وأوضح باراك أوباما "رغم انتهاء الحرب الباردة الآن, فإن انتشار الأسلحة النووية أو سرقة مواد نووية يمكن أن يؤدي إلى إبادة أي مدينة على كوكب الأرض". وأضاف أنه يعتزم خلال زيارته مدينة براغ التشيكية لحضور اجتماع الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع المقبل، وضع "برنامج للسعي لتحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية". وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد محادثات أجراها مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف بلندن الأربعاء, حيث اتفاق الزعيمان على السعي من أجل خفض ترسانة الأسلحة النووية لبلديهما. وقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالتعهد الأمريكي والروسي بشأن تخفيض تلك الأسلحة، وقال في بيان إن قيادة أوباما وميدفيديف "حيوية للعملية التي ستؤدي إلى تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية". وأعرب بان كي مون عن تفاؤله بجهود الرئيسين للتغلب على خلافاتهما المتعلقة بخطط نشر الدرع الصاروخي بأوروبا, والتزامهما بتعزيز معاهدة منع الانتشار النووي ونظام منع الانتشار الخاص بأسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها. يُذكر أن تسع دول بالعالم تمتلك رؤوسا نووية تتصدرها الولاياتالمتحدة التي تشير الإحصاءات إلى امتلاكها 10640 رأسا نوويا, تليها روسيا 8600. أما الصين فتمتلك أربعمائة رأس نووي, وتمتلك فرنسا 350, وبريطانيا مائتين. في الوقت الذي يتراوح عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الهند ما بين ستين وتسعين, أما غريمتها باكستان فتمتلك ما بين 28 و48. وأما كوريا الشمالية فتشير تقارير غربية إلى امتلاكها 18 رأسا نوويا. كما تشير بعض التقديرات إلى أن إسرائيل تمتلك أكثر من مائتي رأس نووي, رغم صمت حكومة تل أبيب وتكتمها على حقيقة ما لديها من أسلحة نووية امتلاك أسلحة نووية يمكن أن يبيد أي مدينة على كوكب الأرض /ص.ح.م