خصّص، مطار وهران الدولي احمد بن بلة، عيادة متخصصة من اجل التكفل بالرعايا الجزائريين القادمين ومتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتأتي العيادة ضمن الإجراءات التي وضعها المطار في إطار الحد من انتشار الوباء الذي يعرف ارتفاع بالآونة الاخيرة. ومن جهتها، قالت إحدى الطبيبات، أن الطاقم الصحي، على أهبة الاستعداد لاستقبال الرعايا تحسبا لانطلاق الرحلات الجوية بالمطار بظل كورونا. وأشارت المتحدثة إلى الخطة التي وضعتها العيادة لحسن سيرورة الإجراءات والبروتوكول الصحي الوقائي، داعية المسافرين إلى التفهم والتقيد به. وكأول إجراء، -أضافت المتحدثة- أنه تم تسخير موارد بشرية متكونة من أطقم طبية وشبه طبية وآليات تقنية. حيث تتكون من أجهزة قياس الحرارة، بتقنية عالية، وكاميرا حرارية، والألبسة الوقائية، الأقنعة العادية والخاصة والمآزر الوقائية والنظارات. وعن خطوات استقبال الرعايا الجزائريين، أوضحت الطبيبة، أنه عند بوابة الدخول يقومون بقياس درجة الحرارة، والتأكد من سلبية نتائج "PCR". بالإضافة إلى مدة تاريخ إجراء التحاليل التي لا يجب أن تتجاوز 72 ساعة. وأضافت، المتحدثة، "إذا كانت كل الخطوات عادية، ينتقل إلى مرحلة الحجر 5 أيام، والتي تتوج بتحليل "PCR" في النهاية". أما اذا كان العكس "سنتدخل ونقوم بعزل المريض ونمنحه ألبسة وقائية ونقوم بالكشف بداية من معاينة إلى التأكد من الأعراض". وتابعت "في حالة احتمالية أو شك في إصابته بفيروس كورونا، تتدخل الحماية المدنية لنقل المريض إلى المؤسسة الخاصة للتكفل بالحالة". وشرعت، منذ الأحد، الجوية الجزائرية، في عمليات بيع التذاكر للراغبين في السفر بعد فتح المجال الجوي. وتتم العملية عبر وكالات الجوية بالجزائر والدول المعنية، وستكون تذاكر الرحلات متوفرة أيضا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالشركة. ووفق الجوية، قدرت تكاليف الحجر للمغتربين العائدين إلى الجزائر ب 41 ألف دينار جزائري. ويتم تسديد هذه التكاليف عند اقتناء تذكرة السفر كما تشمل التكاليف الإيواء، النقل وتحاليل PCR. وأمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإعفاء الطلبة والمسنين ذوي الدخل الضعيف من الجزائريين، العائدين، من دفع تكاليف الحجر الصحي. كما أسدى تعليمات بتخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة (20%)، للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن.