سجلت مصالح الحماية المدنية 50 وفاة في المجمعات المائية منذ الفاتح ماي 2021، حسب ما أوردته اليوم الأربعاء حصيلة المصالح. موضحا "أن السباحة في المجمعات والبرك المائية ظاهرة لا تزال تخلف الكثير من الخسائر البشرية على المستوى الوطني". وتم تسجيل 76 حالة وفاة سنة 2020،غالبيتها أطفال رغم الحملات التحسيسية، و50 وفاة في المجمعات المائية منذ 1 ماي 2021″. وأفادت نفس المصالح، أن "تحليل إحصائيات 5 سنوات الأخيرة، أوضحت أن الأسباب الرئيسية للغرق، تبقى دائما السباحة بالشواطئ الممنوعة للسباحة". تابعا "أو خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة, أي في غياب أعوان الحراسة، وكذا عدم احترام التوصيات والإرشادات الوقائية". وأشارت نفس المصالح أنه "خلال سنة 2020 قام أعوان الحراسة ب27.481 تدخل سمح بإنقاذ 19.405 شخص من الغرق". في حين "تم تسجيل وفاة 71 شخص منها 25 توفوا غرقا في الشواطئ المسموحة و كذا 46 في الشواطئ الممنوعة للسباحة". وأضاف نفس المصدر أنه "ككل سنة، تضع المديرية العامة للحماية المدنية الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ والاستجمام بالشواطئ المسموحة للسباحة. حيث سيتم وضع الجهاز العملي ابتداء من 1 جويلية الى غاية 30 سبتمبر وذلك من 09 صباحا إلى 19 مساءا. وأفادت المصالح ب"النسبة لسنة 2021 من إجمالي 596 شاطئ على طول الشريط الساحلي الوطني، تم إحصاء 359 شاطئ مسموح للسباحة. والتي سيتم حراستها وتحديد 237 شاطئ ممنوع للسباحة لعدة أسباب منها التلوث. وفي هذا السياق، قامت المديرية العامة للحماية المدنية خلال هذه السنة بتدعيم جهاز حراسة الشواطئ ب9.649 عون محترفين وموسميين. ومهمتهم الوقاية، الحراسة والتدخل في الشواطئ المسموحة للسباحة ضمن الجهاز المخصص لهذا الغرض. وأضاف ذات المصدر، أن الجهاز العملي لهذه السنة تدعم بوسائل مادية إضافية خاصة في ما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع. حيث تم وضع حيز الخدمة 143 زورق للإنقاذ البحري كوسائل دعم إضافية زيادة على المعدات الجماعية والفردية.