قال الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس أن الأوروبيين أحرزوا "بعض التقدم" في حل أزمة ديونهم، إلا انه لا يزال أمامهم "الكثير للقيام به" بهدف إعادة الاستقرار المالي في القارة العجوز،وقال اوباما عقب استقباله رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينغ شميت "نحن موافقون على أن بعض التقدم قد أحرز في ما يتعلق بالاتفاقات بين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي واليونان".وأضاف "الحكومة الجديدة في ايطاليا، الحكومة الجديدة في اسبانيا والبرتغال، كلها تحقق تقدما كبيرا لكن لا يزال هناك الكثير للقيام به".وأشار الرئيس الأميركي إلى ضرورة "توفير ليس الاستقرار الاقتصادي وحسب إنما أيضا النمو في أوروبا، لان نمو أوروبا سيكون له آثار على الاقتصاد الأميركي".وسبق كلام اوباما تصريح لوزير خزانته تيموثي غايتنر لقناة سي ان بي سي قال فيه ان أوروبا "حققت تقدما كبيرا" لتقليص مخاطر تفشي الأزمة التي تواجهها، وذلك عشية لقاء وزاري لدول مجموعة العشرين،وسيبحث قادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون اليوم و غدا في مكسيكو، في آخر التطورات المتعلقة بأزمة المديونية قبل اقل من أسبوع على إنهاء المفاوضات بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن إنقاذ اليونان.