أفادت مصادر موثوقة من داخل قناة الجزيرة الإخبارية أن الإعلامي جميل عازر صاحب شعار الرأي والرأي الأخر قدم استقالته الى إدارة القناة، وذلك بعد اعتراضات متتالية من قبله على الطريقة التي يتم التعاطي بها مع أخبار الأحداث السورية و تجاهلها إلى الأحداث في البحرين وتبنيها الكامل للسياسة القطرية حيث تسترت على كثير من انتهاكات حقوق الإنسان.ونقلت وكالة أنباء عنه قوله هناك خلافات بين مذيعي القناة بسبب طريقة تعاطي القناة مع الأحداث التي تجري في سورية والبحرين من دون أن يتسنى التأكد من صحة ذلك كما نسب له أيضاً القول "الوضع أصبح لا يطاق والجزيرة قضت على حلم الريادة فيما طلب منه مدير عام القناة وضاح خنفر التريث.وتعد هذه الاستقالة، الثانية بعد استقالة مدير مكتب القناة في بيروت غسان بن جدو للدواعي ذاتها ويتردد أن أكثر من صحفي يفكرون في الاستقالة من القناة في حال استمرت بتشويش الحقائق.ووجهت إلى "الجزيرة" انتقادات كثيرة على تجاهلها إلى الأحداث في البحرين.وجميل عازر هو أردني الجنسية، ويعد من الكوادر القليلة التي تضفي جو التنوع على القناة التي يسيطر عليها الإسلاميون.التحق بقناة الجزيرة الفضائية منذ انطلاقتها في 1996، وكان هو من وضع شعارها "الرأي... والرأي الآخر"، وعمل فيها مذيع أخبار ومقدم برنامج "الملف الأسبوعي" ومسؤول التدقيق اللغوي والإخباري وعضو هيئة التحرير.يذكر ان مجموعة من المراسلين الذي يعملون لصالح الجزيرة قد قدموا استقالاتهم بعد تعرضهم للسخرية والطرد من أشخاص رفضوا إجراء أي حوار للجزيرة منها ما حدث قبل يومين في إحدى عواصم الشرق الأوسط حين بعث باستقالته إلى إدارة الجزيرة من تلك العاصمة .