قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، أن رسالته السياسية التي سيرسلها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع القادم هي محاولة ل"كسر الجمود الحاصل في عملية السلام"،حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. و أوضح عباس خلال لقائه وفدا من مجموعة تحالف السلام الفلسطيني-الإسرائيلي ومبادرة جنيف للسلام في رام الله بالضفة الغربية أن رسالته إلى نتنياهو ستؤكد على المبادئ والأسس التي قامت عليها عملية التسوية على أن يكون الجانب الفلسطيني بانتظار الرد الإسرائيلي لتحديد خياراته القادمة. وذكرت الوكالة أن عباس أطلع الوفد الإسرائيلي على آخر مستجدات عملية السلام و المأزق الذي وصلت إليه "جراء تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان".وكان عباس أعلن منتصف فيفري الماضي أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أنه سيتم توجيه رسائل سياسية لنتنياهو وقادة العالم تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ولوح الفلسطينيون باستئناف خياراتهم الدبلوماسية لطلب عضوية كاملة لدولة مستقلة من الأممالمتحدة ومنظماتها الدولية في حال عدم استجابة إسرائيل لرسالتهم. وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني. ويطالب الفلسطينيون بوقف شامل للاستيطان قبل استئناف المفاوضات الأمر الذي ترفضه إسرائيل.