منعت إسرائيل نحو ثمانين ناشطا مؤيدا للفلسطينيين من دخول أراضيها لارتباطهم بحملة "أهلا بكم في فلسطين"بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين مشيرة إلى أن ستين منهم ما زالوا ينتظرون ترحيلهم.وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة انه حتى منتصف الليل تم احتجاز 78 شخصا في مطار بن غوريون اغلبهم من الفرنسيين.وأوضحت السمري أن 51 من المحتجزين فرنسيون بينما هناك 11 بريطانيا وستة ايطاليين واسبانيان وخمسة كنديين والثلاثة الآخرون هم من سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة.وأضافت انه تم إرسال 18 شخصا إلى الأماكن التي قدموا منها بينما رفض ستون آخرون المغادرة طوعا ونقلوا إلى مركزين للاحتجاز في تل أبيب.ومن أصل 1500 مشارك منتظرين من بينهم بين 500 و600 فرنسي، وحدهم بضع عشرات تمكنوا من الوصول إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، إذ منع غالبيتهم من الصعود على متن الطائرات.وألغت شركات "ساير فرانس" الفرنسية و"ايزي جت" و"جي2.كوم" البريطانيتان و"لوفتهانزا" الألمانية بإلغاء بطاقات سفر لركاب وردت أسماؤهم على قائمة "أشخاص غير مرغوب فيهم" نشرتها إسرائيل.وأعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ابتداء من 15 أفريل للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.وكانت إسرائيل منعت في جويلية الماضي مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى الضفة الغربية من دخول أراضيها سواء من خلال اعتقالهم لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب وترحيلهم بعدها أو بإقناع شركات طيران بمنعهم من الصعود على متن الطائرات.