أعلنت الشرطة الماليزية أنها أوقفت ما لا يقل عن 222 شخصا السبت في كوالالمبور خلال تظاهرة خرج فيها عشرات الآلاف من اجل إصلاحات انتخابية لكنها تحولت إلى مواجهات. وسار المتظاهرون وعددهم ثلاثون ألفا بحسب الشرطة وستون ألفا بحسب وسائل الإعلام المستقلة، نحو ساحة الاستقلال بوسط العاصمة متحدين حظر السلطات التجمع في ذلك المكان وذلك بالرغم من وعود رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بتعزيز الحريات العامة. واندلعت الحوادث عندما تخطى مئات المحتجين الراغبين في الوصول إلى تلك الساحة، الأسلاك الشائكة وأزالوا الحواجز التي أقامتها قوات الأمن فردت الأخيرة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع وبخراطيم المياه. وتعتبر المعارضة الماليزية وعود الحكومة حول مزيد من الحريات العامة محاولة لكسب الأصوات التي خسرتها في الانتخابات التشريعية السابقة في 2008 وفاز فيها بفارق ضئيل حزب بريسان الوطني الذي ينتمي إليه عبد الرزاق.