أعلن جون إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري في سورية إلا بموجب تفويض أممي.وأكد الوزير الفرنسي في تصريحات صحفية في سنغافورة يوم الأحد، على ضرورة تكثيف المجتمع الدولي للضغوط والعقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد للإطاحة به.وكان الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند قد تعهد بتكثيف الضغط على روسيا لدعم قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي ضد الأسد.ولم يستبعد هولاند اللجوء إلى الخيار العسكري لحل الأزمة السورية. وكان هولاند قد قال في حديث لقناة "فرانس 2" التلفزيونية الفرنسية يوم 29 ماي، إن "التدخل المسلح ليس مستبعدا شرط ان يتم في اطار احترام القانون الدولي، أي بعد مناقشته في مجلس الأمن الدولي".