أحبطت السلطات السورية فجر اليوم الخميس، محاولة "تفجير انتحاري" لسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تقدر ب700 كلغ في ريف درعا (جنوب)، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).وذكرت الوكالة أن "الجهات المختصة في درعا تمكنت فجر اليوم (الخميس) من إحباط محاولة إرهابي انتحاري تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في موقف المحطة المكتظ بالمارة والسكان بمدينة الصنمين"، الواقعة في ريف درعا.وأوضحت الوكالة أن السيارة كانت متوقفة في دوار المحطة و"لدى اشتباه الجهات المختصة بأمرها قام الإرهابي الذي يقودها بالهرب منها فلاحقته الجهات المختصة وتبادلوا معه إطلاق النار فقام بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يحمله ما أدى إلى مقتله على الفور".وأشارت إلى العثور بداخل السيارة بعد تفتيشها على "ستة براميل 3 منها صغيرة والأخرى متوسطة الحجم مملوءة بكمية تقدر بنحو 700 كيلوغرام من المتفجرات وعلى بودرة بيضاء يقدر وزنها بنحو سبعين كيلوغراما يعتقد أنها مادة السيفور شديدة الانفجار إضافة إلى كمية من العبوات المعبأة بمادة البنزين".وأضافت الوكالة أن موقف المحطة الذي كانت السيارة المفخخة متوقفة فيه هو منطقة تتجمع فيها السيارات العمومية التي تخدم منطقة الريف مع مدينة الصنمين، لافتة إلى أن هذه المنطقة دائما ما تكون مكتظة بالسكان والمسافرين.وفي هذه المنطقة أيضا، قالت الوكالة أن "انتحاريا أقدم على تفجير نفسه بسيارة محملة بمادة الحمص الأخضر ومفخخة بكمية من المتفجرات بالقرب من قوات حفظ النظام في المدخل الغربي لمدينة الحراك".وذكر المصدر أن التفجير أسفر عن إصابة احد عناصر قوات حفظ النظام.وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تعيشها البلاد وأسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص اغلبهم من المدنيين منذ منتصف مارس 2011 بحسب المرصد السوري، إلى "مجموعات إرهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في إطار مؤامرة يدعمها الخارج.