قالت تقارير صحافية مصرية إن الرئيس المخلوع حسني مبارك المقيم بمستشفى المعادى العسكري حاليا طالب المجلس العسكري، بإقامة جنازة عسكرية له حال موته. وطبقًا لما نقلت جريدة الوطن المصرية فقد صاح الرئيس المخلوع عقب استيقاظه اليوم قائلا: «حد يروح (يذهب) لطنطاوى يقوله إن الريس محتاجك فى حاجة ضرورى، أنا عايز أقوله حاجة مهمة قبل ما أموت». وقالت مصادر خاصة بمستشفى المعادى إن صوت «مبارك» كان مرتفعا، وتسبب فى إيقاظ زوجته سوزان ثابت وفريق الأطباء الخاص، الذين سارعوا إليه خشية حدوث مكروه، فكرر طلبه عليهم، وعندما استفسرت زوجته عن السبب، رد قائلا: «عايز جنازة عسكرية كأى جندى خدم فى القوات المسلحة وشارك فى حرب أكتوبر». وأكدت المصادر استقرار حالته الصحية، ونقله من غرفة العناية المركزة، إلى الجناح الرئاسى بالدور الثالث، بعد ضبط حالة الكلى وتنظيم حركة القلب والمخ، وإجراء أشعة رنين مغناطيسى على معظم أجهزة الجسم لاكتشاف أى مضاعفات، وتخصيص غرفة لزوجته. كما أكدت أن عددا من نزلاء المستشفى طلبوا زيارة مبارك، إلا أن زوجته والأطباء رفضوا تماما. وكثفت القوات المسلحة وجودها حول المستشفى وداخله بزيادة الحراسات الخاصة للدور الذى يقيم به مبارك.