أكدت مصادر مطلعة للنهار تواجد عدد من الإرهابيين مدنيين ومتخفين داخل المدن والتجمعات الحضرية بولاية الوادي بعد حملة التمشيط والبحث الواسعة التي تشنها قوات الأمن المشتركة بالمداشر والقرى النائية المكشوفة التضاريس مما جعل الإرهابيين يفضلون التستر داخل التجمعات الحضرية طليا في المزيد من الحماية والتسوية و أوضحت ذات المصادر بأن بعض المواطنين يتعرضون منذ أيام لعمليات ابتزاز وسلب لأموالهم من طرف هؤلاء الإرهابيين والمدعمين من خلايا الإسناد والدعم التابعة لتنظيم القاعدة والتي فككت مصالح الدرك نهاية الأسبوع خلية متكونة من 11 شخصا بقرية الخبنة في بلدية الرقيبة حيث أودع ثمانية منهم الحبس فيما استفاد ثلاثة آخرون من الإفراج المؤقت وقد وجهت لهم تهمة الانخراط في جماعة إرهابية والإسناد ودعم الإرهاب وأوضحت مصادر أمنية بأن الإرهابي رزاق هبلة سالم الذي أكدت ذات المصادر الأمنية الرسمية أن اسمه الحركي هو الفيصل أبو مقداد وهو أمير حديث عهد بالاماراة وهو واحد من الإرهابيين المتخفين والمدنيين بمدينة الوادي حيث كان يشرف على عملية سلب المواطنين لأموالهم حيث قضى عليه بحب الرمال وهو في طريقه لابتزاز أموال بعض المواطنين وأشارت ذات المصادر بان بعض المواطنين أطلعوا المصالح المختصة على عمليات ابتزاز لأموالهم من طرف مجهولين يتحركون ليلا ويستعملون خطاب الجماعات المسلحة لسلب الأموال وفد أدى مقتل الأمير أبو مقداد وسط مدينة الوادي إلى إثارة حالة من الرعب والفزع في أوساط سكان المدينةالوادي على إثارة حالة من الرعب والفزع في أوساط سكان المدينة بعد أن كانوا يعتنقون أن النشاط الإرهابي المسلح يجري فقط في المناطق النائية والحدودية مع ولايات تبسة وخنشلة وبسكرة وفرت مصادر أمنية لجوء الإرهابيين إلى منطقة الوادي اثر الضربات الموجعة والطوق الأمني المضروب عليهم في الولايات المذكورة وهو ما أجبرهم على البقاء بوادي سوف في انتظار تغيير الوضع الأمني وفتح منافذ على الحدود باتجاه العودة إلى معاقلهم في جبال أم الكماكم في ولاية تبسة التي منها يزورون الوادي ويعودون من خلالها إلى معاقل القاعد في الجبال القريبة من المنطقة