قال مسئول صومالى اليوم الاثنين إن انفجار سيارة ملغومة أسفر عن مقتل محمود عبدى إبراهيم نائب بالبرلمان، ووزير سابق للشئون الإنسانية والتجارة، فى هجوم أعلنت المسئولية عنه حركة الشباب الصومالية، التى تقاتل بدعم خارجى.ويتعرض متمردو الشباب لضغوط منذ أن طردتهم قوات الاتحاد الإفريقى وقوات الحكومة الصومالية من العاصمة مقديشو العام الماضى.كما هاجمتهم قوات كينية وإثيوبية فى مناطق يسيطرون عليها فى الجنوب ووسط البلاد التى يغيب عنها القانون، لكن متمردى حركة الشباب مازال بإمكانهم شن هجمات واسعة النطاق فى مقديشو.وقال نائب رئيس بلدية مقديشو وورسيم محمد "كان عضو البرلمان يقود السيارة بنفسه، ووضعت قنبلة فى سيارته دون علمه، فتوفى عضو البرلمان، وجثته ووثائقه فى السيارة" فى إشارة إلى النائب، وأعلنت حركة الشباب المسئولية عن الهجوم بعد ذلك بوقت قصير.كان النائب القتيل يعرف بقربه من الرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد، وهما ينتميان إلى التحالف الذى دخل الحكومة فى عام 2009 من خلال اتفاق لاقتسام السلطة تم التوصل إليه فى جيبوتى.