كشف مسؤولون وإطارات بالديوان المهني للحبوب، عن عزم إدارة هذا الأخير استيراد كمية 400 ألف طن من القمح من أوروبا، نظرا لتسجيل نقص حاد في المادة على مستوى المخازن الموزعة عبر التراب الوطني. كما أوضحوا أن لجوء الإدارة إلى هذا الإجراء يعتبر الأول من نوعه في تاريخها، كونها معتادة على توقيف الاستيراد شهر فيفري من كل سنة. وأكد إطارات الديوان في اتصال مع "النهار"، أن اقتراب موعد الإعلان عن حالة الطوارئ من قبل الإدارة نتيجة نفاذ مخزون الجزائر من القمح، أدى بالحكومة إلى إلزام محمد قاسم باستيراد الكمية السالف ذكرها في فصل الصيف، وهي الفترة التي لم يتخذ فيها الديوان قرار الاستيراد منذ نشأته، كونها تؤثر سلبا على نوعية المنتوج محل الاستيراد، وأضافوا أن إدخال أولى الكميات من القمح ستكون شهر أوت القادم، وتستمر إلى غاية ديسمبر من السنة الجارية. الجدير بالذكر أن كمية القمح التي سيتم استيرادها، كانت بعد طرح مناقصة لكمية غير محددة من القمح اللين يوم 3 جوان الجاري، ومن المرجح أن يشمل مركز التصدير كل من فرنسا، ألمانيا وبولندا.