وصلت عشرات العائلات الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد مغادرتها سوريا بسبب تدهور الأوضاع فيها منذ موجة الاحتجاج الدموية غير المسبوقة ضد نظام الرئيس السوري ،وفقا لمصادر فلسطينية. وأكد حمزة ابو شنب منسق التجمع الفلسطيني لنصرة الثورة السورية، الهيئة التي نظمت نشاطات عدة في قطاع غزة للتضامن مع الثورة السورية أن "حوالي 105 عائلات جميعهم من سكان قطاع غزة في الأصل، وصلت إلى غزة نتيجة تدهور الوضع في سوريا وشعورهم بان الوضع الأمني غير مستقر وآمن".وتابع في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية،أن هذه العائلات "وصلت على دفعات خلال الأسبوع الماضي عبر معبر رفح خاصة بعد تدهور الأوضاع و الاشتباكات في دمشق".وانطلق هذا التجمع الذي يشرف عليه ابو شنب وهو نجل القيادي في حركة حماس إسماعيل ابو شنب الذي اغتالته إسرائيل عام 2004، في أفريل 2011 بحسب صفحة التجمع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. إلا أن التجمع لا يتبع لأي فصيل سياسي بحسب ابو شنب.ومنذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد في مارس 2011، أدت أعمال القمع والمعارك بين المعارضة وقوات الأمن إلى سقوط أكثر من 19000 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.واحتدم القتال في دمشق منذ أسبوع بين قوات النظام السوري ومسلحي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة به.وبحسب أرقام صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) يقيم في سوريا 486 ألف لاجئ فلسطيني في تسعة مخيمات مسجلة لديها وثلاثة غير رسمية.