حليلوزيتش يرأف هذه المرة باللاعبين ويؤجّل برنامجه إلى غاية نهاية رمضان كشف مصدر مسؤول في العارضة الفنية للمنتخب الوطني ل"النهار" أن التشكيلة الوطنية ستكتفي بخوض تربصين فقط خلال المرحلة المقبلة لتحضير المواجهة الهامة أمام المنتخب الليبي لحساب ذهاب الدور الأخير من تصفيات أمم إفريقيا 2013. وأضاف ذات المصدر أن المعسكر الأول الذي حدّد في نهاية شهر أوت سيكون مخصّصا للعناصر المحلية، فيما سيتم برمجة تربص ثاني في بداية شهر سبتمبر لكافة العناصر الوطنية، والذي يدوم إلى غاية موعد رهان ليبيا، المقرّر كما هو معلوم في التاسع من شهر سبتمبر، وشدّد في ذات السياق محدثنا على عدم برمجة المدرب البوسني أي تربص خلال شهر رمضان المعظم، وهذا بسبب إمكانية تأثير عامل "الصيام "على اللاعبين خاصة مع الحرارة الشديدة، التي ستعرفها الجزائر في تلك الفترة، وهو ما جعل الناخب الوطني يؤجّل تطبيق برنامجه التحضيري إلى ما بعد العيد ولم يشأ مصدرنا الخوض كثيرا في التحضيرات التي سيعمد إليها المنتخب تحضيرا لموعد سبتمبر المقبل، حينما كشف أن كل شيء سيتم إعلانه عبر مقر موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بما فيه عدد الحصص المبرمجة في كل معسكر ومكان إجراء التربصين المذكورين سالفا، ولو أن التشكيلة الوطنية ممكن أن تتربص بنسبة كبيرة كما هو متعوّد في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. على صعيد آخر مازال منافس "الخضر" يسابق الوقت من أجل اختيار مكان إجراء موعد سبتمبر المقبل بعدما تأكد استحالة ترسيم المواجهة في طرابلس على ضوء تواصل الفوضى والأحداث الاستثنائية التي تعيشها ليبيا، حيث تشير كل المعطيات إلى أن لقاء "الخضر" ممكن أن يتم إجراؤه ما بين تونس أو المغرب، اللذين يعدّان الخيارين الأخيرين لهيئة مفتاح كويدير التي أقرّت في آخر المطاف بضرورة نقل المواجهة بعدما بذلوا مساعٍ في وقت سابق على الإبقاء على المواجهة في بلد أحفاد عمر المختار، لكن بروز مستجدات جديدة جعلت الاتحاد الليبي مضطرا لتغيير موقفه.