اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الجمعة، في بيروت أن العمليات الأخيرة لخطف سوريين في لبنان تشجع "انتقال عدوى" الأزمة السورية إلى البلد المجاور.وقال الوزير الفرنسي في ختام زيارة للبنان دامت 24 ساعة أن "ما يحصل في لبنان والأحداث التي تجري منذ بضعة أيام وبضع ساعات للأسف تشجع على انتقال هذه العدوى".وأضاف "بالتأكيد انه وضع مقلق وموقف المسؤولين اللبنانيين الذين التقيتهم والذي ادعمه هو أن يكون مستوى انتقال العدوى محدودا بين الأحداث المأساوية التي تحصل في سوريا وما يحصل في لبنان".وتابع خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار بيروت قبل التوجه إلى تركيا المحطة الأخيرة في جولة قادته أيضا إلى الأردن "علينا بذل أقصى الجهود لإبقاء لبنان بعيدا عن هذه العدوى".وفي 15 أوت خطف عشرات السوريين وخرب مسلحون ممتلكاتهم بحجة أنهم يسعون إلى الإفراج عن أقارب خطفهم مقاتلو المعارضة في سوريا.والدليل على القلق المتنامي حيال التهديدات المحتملة من عواقب النزاع السوري، دعت عدة دول خليجية في اليوم نفسه من رعاياها مغادرة لبنان.كما قال فابيوس انه التقى أيضا ممثلين عن المعارضة السورية في الأردن ولبنان من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.والخميس خلال زيارة لمخيم للاجئين في الأردن قرب الحدود السورية أكد فابيوس أن الرئيس بشار الأسد "سفاح يقتل شعبه" وان عليه التنحي في اقرب فرصة.وقال أمس الخميس لفرانس برس انه يملك معلومات تفيد عن انشقاقات جديدة قريبا داخل النظام السوري.