وعد المرشح للرئاسة الأمريكية بتشديد السياسة إزاء روسيا في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. كما إنه اتهم باراك أوباما بالتردد تجاه إيران وكوريا الشمالية وسورية التي تحولت إلى مشاكل فاسدة وانتقد الجمهوري ميت رومني بشدة السياسة الخارجية التي يمارسها منافسه باراك أوباما الرئيس الحالي للولايات المتحدة المريكية ، وذلك على إثر موافقته الرسمية على الترشح للرئاسة الأمريكية.وقال رومني في كلمة ألقاها أمس الخميس، في مؤتمر الحزب الجمهوري قال:" رمى الرئيس أوباما بحلفائه مثل إسرائيل إلى خارج مركبه وخفف العقوبات المفروضة على كوبا وخان أصدقاءه في بولندا تجنبا لمراعاة الالتزامات في مجال الدرع الصاروخية". وأضاف قائلا " سيشعر أصدقاؤنا لدى توليّ لزمام الحكم بالمزيد من الوفاء. أما بوتين فسيشعر بالمزيد من الشدة والحد الأدنى من المرونة".وأبرز رومني أن أوباما تراجع عن الالتزامات الأمريكية بشأن الدرع الصاروخية متعهدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمزيد من المرونة كما يرغب في ذلك في حال إعادة انتخابه.وأعاد رومني إلى الأذهان أن باراك أوباما قال ذلك أثناء لقاءه بالرئيس الروسي آنذاك دميتري مدفيديف الذي جرى في مارس الماضي في سيئول وطلبه بأن يقوم بإطلاع بوتين على ذلك. وسمع الصحفيون تلك الأقوال التي نطقها الرئيس الأمريكي في اجتماع مغلق بفضل عدم إغلاق أحد الميكروفونات.واتهم رومني أوباما بتقليص النفقات العسكرية وفقدان الولاياتالمتحدة لنفوذها على الصعيد العالمي وقال" لا يزال العالم مكانا خطيرا. وتقوم غالبية البلدان بتضخيم قدراتها العسكرية بوتيرة تزيد أحيانا عما هو عليه في الولاياتالمتحدة."كما أعلن رومني: "شعر كل أمريكي براحة يوم أصدر باراك أوباما أمرا للقوات الخاصة بقتل أسامة بن لادن. ومن جهة أخرى فإن كل أمريكي يشعر الآن بأمن أقل لأن أوباما لم يتمكن من إيقاف الخطر النووي الإيراني. ولا نزال نتكلم ، بينما لا تزال أجهزة الطرد المركزي الإيرانية تدور". وعلاوة على ذلك فإن رومني اتهم في كلمة ألقاها أمام أفراد الفيلق الأمريكي الذي يجمع بين قدامى الحروب الأمريكية اتهم باراك أوباما بالتردد إزاء إيران وكوريا الشمالية وسورية التي تحولت إلى مشاكل فاسدة في عهد ولاية الرئيس الأمريكي الحالي.في سياق اخر أشار رومني إلى ان العسكريين الأمريكيين يبقون في أفغانستان وقال "هناك رجال ونساء يرتدون أزياء عسكرية انجروا إلى النزاع ويخاطرون بحياتهم. ويشهد العالم المعاصر في الوقت الراهن كل تلك التطورات وأكثر من ذلك، لكن الرئيس أوباما سمح بأن تضعف قيادتنا".