تطرق مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح اليوم بقسنطينةإلى أهمية تعزيز وتوسيع التقارب فيما بين القطاعات لترقية وحفظ الصحة بالوسط التربوي، ودعا مصباح خلال تدخله في افتتاح أشغال لقاء جهوي جمع مسؤولي قطاع الصحة بولايات شرق وجنوب-شرق البلاد نظم بالمعهد الوطني للتكوين شبه الطبي العاملين في مجال الصحة والشركاء المعنيين بقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية والتكوين المهني إلى الانخراط أكثر في عملية تحسين نوعية الصحة في الوسط المدرسي ، من جهته حث المكلف بالدراسات بوزارة الصحة الدكتور سعيد مكاوي المشاركين بما فيهم أيضا مديري المؤسسات الصحية والعيادات المتعددة الخدمات وممثلي المجتمع المدني على "تشاور أوسع من أجل إثراء فكرة تحسين المخطط الوطني للصحة في الوسط المدرسي ، ويرمي هذا المخطط الذي تصل مدته إلى 10 سنوات أساسا إلى تدعيم وتعزيز الشراكة مع قطاعات كل من التعليم العالي والتربية الوطنية والتكوين المهني وبخاصة الجماعات المحلية كما أضاف الدكتور مكاوي. ويتعلق الأمر -كما أضاف- بحماية صحة ربع السكان أي أزيد من 10 ملايين شخص معرض للخطر مشيرا إلى أهمية المرحلة الجديدة لتنمية وتحسين الصحة العمومية المرتكزة على النوعية والتنسيق والفعالية والكفاءة ، وأشار المشاركون خلال النقاش إلى أهمية متابعة الصحة بالوسط المدرسي داعين إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تلبية حاجيات الأطفال والمراهقين المتمدرسين، وتواصلت أشغال هذا اللقاء الجهوي بعقد اجتماع جهوي مماثل بوهران تحسبا للقاء الوطني حول نفس الموضوع المقرر بين 24 و26 سبتمبرالمقبل بالشلف بتشكيل 4 ورشات خصصت للوقاية وتوفير الرعاية والعلاج والتكفل النفسي الاجتماعي فضلا عن نظام الإعلام.